“طلبة البيجيدي” ينقلبُون على “أطباء المستقبل”
على خلاف الموقف السابق، ناشدت منظمة التجديد الطلابي المحسوبة على “حزب العدالة والتنمية”، طلبة الأطباء بوقف مقاطعة امتحانات الأسدس الثاني من أجل ترصيد المكاسب التي تم تحقيقها والاستعداد لاستكمال مسيرتهم النضالية في المواسم الجامعية المقبلة”.
وثمن النداء يتوفر الموقع على نُسخة منه، “التجاوب الإيجابي للحكومة مع عدد من مطالب الطلبة ولتعبيرها عن استعدادها لمواصلة الحوار حول بقية النقاط العالقة”.
وعبرت المنظمة عن اعتزازها بـ”نضالات الطلبة الأطباء ودفاعهم المستميت عن مطالبهم العادلة والمشروعة، بقيادة التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب”، وأشادت بـ”مختلف جهود الوساطة التي بذلها عدد من الفاعلين من أجل حل الملف، وفي مقدمتها مبادرة فرق البرلمان المغربي والتي تركت أثرا إيجابيا لدى جميع الأطراف”.
ودعت “مجالس كليات الطب بالمغرب إلى برمجة دروس استدراكية خلال فترة الصيف والإعلان عن دورة جديدة من الامتحانات العادية تعقبها مباشرة دورة استدراكية، وأيضا “الحكومة والتنسيقية الوطنية لطلبة الطب إلى توقيع محضر اتفاق يضم النقاط المتفق حولها، على أن يتم تشكيل لجنة مشتركة تضم مختلف الفاعلين وفي مقدمتهم طلبة الطب من أجل التوافق حول النقطة المتعلقة باجتياز مباراة الإقامة، مع التزام الحكومة مخرجات هاته اللجنة”.
وأكدت أن “اللجنة التنفيذية تابعت باهتمام شديد مسار المعركة النضالية التي خاضها الطلبة الأطباء منذ بداية شهر فبراير 2019 من أجل ملف مطلبي تضمن عدة مطالب متعلقة بمسار التكوين الطبي بمختلف مراحله، وقد عرف هذا الحراك الطلابي تفاعلا من طرف الوزارتين المعنيتين من خلال عدد من اللقاءات التي تم عقدها بين الطرفين، قبل أن يتعثر هذا المسار من خلال توقف مسلسل الحوار، مع ما تلى ذلك من انعكاسات سلبية صارت تهدد بضياع الموسم الجامعي في ظل تشبث كل طرف بموقفه”.
وكشفت بأنه في “إطار رغبتها في المساهمة من موقعها في تجاوز التعثر الذي عرفه مسار التوافق بين الطلبة الأطباء والفاعل الحكومي، قامت المنظمة بعقد عدة لقاءات مع عدد من الفاعلين المرتبطين بالملف، من أجل استيعاب مختلف المعطيات المرتبطة به”.
“قياما منها بمسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن مصالح طلبة الجامعة المغربية وحقوقهم”، أطلقت “منظمة التجديد الطلابي هذا النداء من أجل دعوة جميع الأطراف إلى إعلاء صوت الحكمة والعقل وتبني نهج توافقي يضمن إنقاذ الموسم الجامعي الحالي وحفظ مصالح الطلبة وحقوقهم”.
ويرى بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن موقف المنظمة تغير بعد بلاغ الحكومة باتهام جماعة العدل والإحسان بالوقوف وراء احتجاجات طلبة الطب، ولا ينسجم مع ما ورد في بلاغ الصادر يوم 9 يونيو 2019 الذي وصف مبادرات وزارة التربية الوطنية بالفاشلة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية