رباح: إحالة رؤساء جماعات “بيجيديين” على المحاكم قبيل الانتخابات ” فيها كثير من الانتقائية”
اعتبر عزيز رباح، رئيس مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية، أن إحالة عدد من رؤساء الجماعات المنتمون لحزب العدالة والتنمية على المحاكم قبيل الانتخابات ” فيها كثير من الانتقائية”، مشددا على أن هؤلاء رؤساء الجماعات “منزهون عن خيانة الأمانة وخيانة القيام بالواجب”، مسجلا دعم البيجيدي، قيادة ومحاميي والهيئات المجالية، الكامل لهم.
جاء ذلك خلال في ندوة صحفية بالمقر الجهوي للحزب بالرشيدية، عقدها رباح اليوم الأحد بمناسبة زيارته للجهة، موفرا من قبل سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على خلفية توصل الأمانة العامة للحزب بمجموعة من الشكايات من رؤساء جماعات منتمون للبيجيدي، حول ما يقع بالجهة وما ” يتعرضون له من مضايقات خصوصا بإقليمي الرشيدية وميدلت”، وتعد هذه الزيارة دعما لهؤلاء الرؤساء من قبل حزبهم.
وشدد رباح، الذي كلفته الأمانة العامة للبيجيدي بمساندة منتخبي الحزب بهذه الجهة، خاصة رؤساء الجماعات، على أن الأمانة العامة للبيجيدي ترفض استقالة رؤساء الجماعات المنتمون للحزب بجهة درعة تافيلالت، والتي قدموها احتجاجا على عرقلة التنمية بجماعاتهم، مؤكدا أنه ” ليس هناك ما يدعو لهذه الإحالات وفي هذا الزمن الأخير المتبقي من عمر هذه الولاية”، معتبرا أن فيها ( الإحالات) الكثير من الانتقائية.
وقال رباح إن رؤساء الجماعات” عبروا عن غضبهم الكبير من توقيف عجلة التنمية بالجهة وبإقليم الرشيدية خاصة منذ 2019″، مبرزا أنه بناء على معطيات وفرها الرؤساء فقد تم تسجيل عدم التصديق على الميزانيات وعدم المصادقة على الفائض وتوقف عدد من المشاريع، ملفتا إلى أن ” الجماعات التي نالت النصيب الأكبر من توقف عجلة التنمية بالجهة هي التي يسيرها حزب العدالة والتنمية، وهذا فيه ضرر للسكان وضرر لفرص الشغل وللشركات، وهي رسالة خاطئة للمواطنين الذين صوتوا على هؤلاء الرؤساء”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية