خطورة الخلية الإرهابية الأخيرة.. باحث يؤكد استهداف الأمن المغربي وتورط الجزائر-فيديو

قال محمد شقير، الباحث في الشؤون الأمنية والعسكرية، إن النموذج الأمني المغربي أصبح هدفا للتنظيمات الإرهابية بمنطقة الساحل والتي تسعى إلى ضرب التجربة المغربية التي أثبتت نجاحها، مشيرا إلى أن استهداف هذه التجربة سيكسب هذه الجماعات سمعة كبيرة خاصة بعد الضربات التي تلقتها في بلاد الشام والعراق.

وأكد الباحث الذي حل ضيفا على برنامج “ضيف خاص” على موقع “سيت أنفو”، أن عملية تفكيك الخلية الإرهابية الأخيرة بالإضافة إلى خلية حد السوالم التي تم تفكيك قبل أسابيع من ذلك، تعتبر عمليتان متميزتان بالمقارنة مع أخرى سابقة، نظرا لكون الخلية الأولى ذات طابع أسري، في حين الأخرى تتسم بثلاث خصائص رئيسية.

وذكر الباحث أن الخلية المفككة مؤخرا تتسم بتطور تنظيمي خاص، بمعنى أنها تتوفر على محرض خارجي، وبنية تنظيمية تقوم على منسقين ومنخرطين، بالإضافة إلى الانتشار الجغرافي بحيث وحسب التحريات الأمنية فقد توقيف اثنتي عشر منخرطا في هذه الخلية بتسعة مدن مغربية وهو ما يبرز التطور الذي طرأ أنشطة هذه الخلايا المتطرفة وطريقة عملها.

وأوضح المتحدث أن الأسلحة التي تم العثور عليها مخبأة بعناية بمنطقة قرب الراشيدية وعدد الأفراد الموقوفين على ذمة التحقيق، يظهر أن المخطط كان كبيرا وتخريبيا يستهدف ضرب أحد النماذج الناجحة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددا على أن النموذج الأمني المغربي أبثت نجاعته وحظي بإشادة دولية، إضافة إلى القرب الجغرافي للمغرب من منطقة الساحل.

جدير بالذكر، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن مؤخرا من إحباط مخطط إرهابي بالغ الخطورة كان يستهدف المغرب، بتكليف وتحريض مباشر من قيادي بارز في تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل الإفريقي.

وذكر بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني أنه تم تنفيذ هذه العملية الأمنية، بشكل متزامن، في مدن العيون والدار البيضاء وفاس وتاونات وطنجة وأزمور وجرسيف وولاد تايمة وتامسنة بضواحي الرباط، وأسفرت عن توقيف 12 متطرفا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و40 سنة، بايعوا تنظيم “داعش” الإرهابي وانخرطوا في الإعداد والتنسيق لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة.

وأوضح أن تنفيذ عمليات التدخل والاقتحام أشرفت عليها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، التي قامت بتطبيق بروتوكول الأمن الخاص بالتهديدات الإرهابية الخطيرة، حيث نشرت فرق القناصة في مختلف أماكن التدخل لتحييد جميع المخاطر وأشكال المقاومة العنيفة المحتملة، وسخرت فرق الاقتحام بواسطة التسلق، كما استعانت بتقنيي الكشف عن المتفجرات وفرق الكلاب المدربة للشرطة المتخصصة في مسح وتمشيط مسارح الجريمة، التي يشتبه في احتوائها على مواد ناسفة وأجسام متفجرة


هزة أرضية تضرب إقليم جرسيف

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى