حُمى الانتخابات بين الأحزاب تنتقل إلى موسم “بن مشيش”

وصف حزب الأصالة و المعاصرة بإقليم العرائش، الزيارات المتكررة لنزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، التي تزامنت مع “الفعاليات الرسمية للموسم السنوي للولي الصالح و القطب الصوفي والروحي مولاي عبد السلام بن مشيش بجماعة تزروت مركز مولاي عبد السلام بن مشيش والمحتفى به يوم الاثنين فاتح يوليوز 2019،  بأنها “انزلاقات خطيرة”، ويشوبها “تجييش مشبوه لقيادات ومسؤولي حزب الاستقلال إقليميا ووطنيا وإخراج رديء يروم تسخير الإشعاع الجماهيري والشعبي الواسع لضريح مولاي عبد السلام بن مشيش الذي له مكانته الاعتبارية و نفوذه الروحي والرمزي الواسع إقليميا ووطنيا لخدمة أهداف وأجندات انتخابية وسياسية ضيقة”.

وأضاف بلاغ الأمانة الإقليمية وهيئة منتخبي حزب الأصالة و المعاصرة،يتوفر “سيت أنفو” على نُسخة منه، إن الحزب يستحضر المكانة الدينية والاجتماعية التي تحضى بها الزوايا و يعتز بعطف الملك محمد السادس للمواسم وللزوايا فإنه يذكر الرأي العام الوطني والحزبي بأن هذا الاستغلال الفج و المقيت للمناسبات الدينية ورموزها كانت له سابقة خلال 23 من شهر مارس 2019 عندما ترأس الأمين لحزب الاستقلال نزار بركة القافلة التواصلية بالإقليم والتي ما إن بلغت محطة دائرة مولاي عبد السلام بن مشيش حتى كان نقيب الشرفاء العلميين في صدر المنصة التي خصصت لهذا النشاط بمركز جماعة بني عروس ليحتضن بعد ذلك مقر الزاوية بمركز مولاي عبد السلام بن مشيش اختتام اللقاء التواصلي للأمين العام لحزب الاستقلال بتأطير وحضور ايضا لنقيب الشرفاء العلميين عبد الهادي بركة حيث اتصل نقيب الشرفاء العلميين ببعض فقهاء المساجد وحثهم على استخدام مكبرات المساجد لدعوة عموم المواطنين للالتحاق بالتجمع المنعقد بمقر الزاوية كما إن احد أجنحة مقر هذه الزاوية يحتضن مقر المكتب الفرعي لحزب الاستقلال بجماعة تزروت”.

وأكد الحزب بأنه “تنتصر لقيم الشفافية والتنافس الشريف و تخليق الحياة والممارسة السياسية التي جاء بها دستور 2011 ولاسيما الفصل 7 الذي نص على أنه لا يجوز أن تؤسس الأحزاب على أساس ديني أو لغوي أو عرقي أو جهوي وتنفيذا لمقتضيات الظهير الملكي الظهير الشريف رقم 1.14.104 الصادر بتاريخ 20 رجب 1435 هجرية والذي يمنع الأئمة والخطباء ونقباء الأشراف وشيوخ الزوايا طيلة مدة أدائهم لوظائفهم من ممارسة أي نشاط سياسي أو نقابي أو اتخاذ أي موقف يكتسي صبغة سياسية أو نقابية، وذلك تحصينا لكل استغلال ديني للتأثير على الانتخابات أو توجيهها أو التحكم فيها، وحفاظا على الأمن الروحي للمملكة”.

واستنكر الحزب بما وصفه بـ”الممارسات المشوهة لمسار بناء دولة الحق والقانون و المتحدية لمبدأ فصل السلط ولقانون الأحزاب وللظهير الملكي المنظم لمهام ووظائف نقباء الأشراف والقيمين الدينيين مع تحميلنا المسؤولية لنقيب الشرفاء العلميين عبد الهادي بركة لعدم حياده وعدم ترفعه عن الحسابات الحزبية الضيقة وإصراره على تقديم خدمات سياسية حزبية على حساب سائر الألوان السياسية الأخرى مع العلم أن نقابة الشرفاء العلميين أصبحت تعرف هشاشة بسبب هذا الاستغلال السياسي والتمادي فيه مع التأكيد على استعدادنا كتنظيم حزبي لعقد ندوة صحفية في القادم من الأيام لتسليط الضوء على الموضوع تأسيسا للوضوح و نبذا للديماغوجية”.

ودعت كل القوى الحية والهيئات السياسية إلى تبني هده القضية والنضال من أجل إنفاذ القانون وردع تفشيها، وطالبت كل من وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى فتح تحقيق في الموضوع وتطبيق القانون ومنع الجمع بين المجال الديني والروحي مع السياسي.


هزة أرضية تضرب جهة بني ملال

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى