حكايات.. أوريد يحكي عن “لعنة الأحكام الجاهزة” وعن علاقته بالشبيبة الإسلامية -فيديو
في هذا الجزء العاشر من البرنامج الرمضاني “حكايات”، توقف ضيفنا عند حقبة أخرى في مساره السياسي، حقبة لا تقل أهمية عن سابقاتها، ولا تخلو أيضا من ما يمكن اعتباره “لعنة” الأحكام الجاهزة”.
تهم الرجل هذه المرة متعددة ومتنوعة، بدءا من علاقته بما يسمى بالشبيبة الإسلامية، مرورا بالتنسيق لفائدة الإعلان الأمازيغي، إلى التصريح بمعلومات خاطئة للصحافة، تهم قال عنها حسن أوريد، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، سابقا، كانت تهدف بالأساس، ومرة أخرى إلى الإجهاز النهائي على مساره السياسي.
مسار بدأه أوريد، كما يحكي، بكثير من التفاؤل والأمل وخاصة بكثير من الحماس ” لا يمكن للمرء إلا أن ينتابه شعور بالفخر كونه يخدم بلده، ومن مراتب كبرى، إن لم يكن في القرار فعلى الأقل التأثير فيه…كان جوا مشجعا، وكانت هناك آمال كبيرة جدا (المصالحة عن طريق حكومة التناوب، انتخاب بوتفليقة الذي فتح بعض الآمال من أجل حل قضية الصحراء المغربية وتطبيع العلاقات المغربية الجزائرية)… بدأ مسار جديد في فترة كانت صورة المغرب صورة إيجابية”، مردفا:” كنت جزءا من هذه الكوكبة، وبدأت هذا المسار بطموح وبأمل وحماس، معتقدا أنه يمكن أن يتم طي حقيقي لصفحة كانت تغلب عليها الأحكام الجاهزة”.
إلا أن اعتقاد أوريد لم يكن في محله، مرة أخرى تتناسل التهم:” في مارس 2000، بمناسبة زيارة الملك محمد السادس لفرنسا، قيل أنني إلتقيت بعناصر من الشبيبة الاسلامية، وأنا لم أفعل…أحيانا الحقيقة لا تفيد حينما يكون هناك حكم جاهز، لأن الغاية في النهاية هي الإبعاد” يجزم أوريد.
بعدها يتهم أوريد بالتنسيق لفائدة الإعلان الأمازيغي، أيضا ينفي أوريد ذلك:” نعم، أعرف محمد شفيق، وعلاقتي جيدة به، كان يخبرني بأمور وكنت أوصلها، بصفتي ناطقا رسميا للقصر الملكي، أكثر من هذا لم يكن”.
لتأتي بعد ذلك قصة دار السفارة المغربية بواشنطن، وما أثير حولها من حملة إعلامية في الصحافة الوطنية والدولية… أوريد اتهم هذه المرأة أنه هو من كان وراء هذه الحملة.
كما حكى أوريد، بكثير من الأسف، عن واقعة ” الانضمام للإتحاد الأوروبي”:” وكالة الأنباء الفرنسية كتبت عن لساني خبرا يفيد أن المغرب يريد الانضمام للإتحاد الأوروبي، وهو خبر عار تماما من الصحة، كانت وراءه نية مبيتة، في ظرفية معينة، وفي موضوع خاص للإساءة للمؤسسات والعلاقات المغربية الجزائرية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
