تعيين أمكراز لـ”تكنوقراطي” في منصب مهم يجرُ عليه غضب المناضلين

يعلو الغضب والاستياء داخل أعضاء شبيبة العدالة والتنمية بعد ترويج اقتراح تولي (ع.م) رئاسة المرصد الشبابي لتتبع وتقييم السياسات العمومية خلافا للقيادي في حزب “البيجيدي” وشبيبته محمد خيي، مما اعتُبر إقصاء للمناضل في مقابل الإنتصار للتقني.

وأفاد مصدر مطلع  لـ”سيت أنفو”، أن “هذا الإسم الطارئ على شبيبة العدالة والتنمية في الأسابيع الماضية، والموظف بالوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج بزر فجأة عند إدارة إحدى ندوات أشغال الملتقى الوطني السادس الذي نُظم عن بُعد قبل ترويج تكليفه بمرصد تابع للشبيبة”.

وأورد المتحدثُ ذاته، أن “الداعمون للمقترح الذي لم يعلن عنه رسميا إلى حدود كتابة هذه الأسطر من طرف محمد أمكراز يحاولون البحث عن عضوية له في الشبيبة لتبرير تعيينه رئيسا للمرصد، مع العلم أن الهيئة الموازية لشبيبة العدالة والتنمية تتوفر على عشرات الأفراد الذين يمكنهم قيادة المرصد، وممن لهم رصيد نضالي وحضور ميداني قوي، إضافة إلى رصيد علمي لا يستهان به”.

ورجح المصدر ذاته، أن عضوا في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والبرلماني عن لائحة الشباب يدفعُ بصديقه الذي جمعتهم عضوية المكتب التنفيذي لمنظمة التجديد الطلابي سابقا من أجل نيل عضوية المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية بالصفة إذا تولى رئاسة المرصد المذكور، مضيفا أن المسألة ليست مرتبطة بالكفاءة إنما بالقرب والعلاقات، وهذا ما يجب أن نحذر منه، وإلا يجب الفصل بين رئاسة الشبيبة والوزارة عبر عقد مؤتمر استثنائي لانتخاب كاتب وطني جديد”.

ونبه مصدر للموقع إلى أن القانون الداخلي للشبيبة يضعُ عدة شروط لمن يمكنه تولي كتابة محلية أو إقليمية أو جهوية لشبيبة العدالة والتنمية، فكيف إذا تعلق الأمر بمرصد مركزي، وغريب ترويج اسم مثل “البراشوت”، وظل مختفيا طيلة السنوات الماضية إلا حين اقتراب الانتخابات المزمع إجراءها في 2021 أو الظفر بمستشار لوزارة ما”.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى