بنعبد الله يفضح “أعداء الخارج”.. ويعلن الحرب على “خصوم الداخل”-فيديو
تبرأ نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، من الاتهامات التي وجهت إليه مؤخرا كونه تدخل في مجريات انتخاب الكاتب العام الجديد لشبيبة الحزب، وأنه حاول التأثير على المؤتمرين لترجيح كفة مرشح ضد آخر.
وشدد بنعبد الله في حوار أجراه مع موقع “سيت أنفو”، سينشر لاحقا على حلقات، أن ” الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية لم يتدخل على الإطلاق في مجريات انتخاب كاتب عام للشبيبة الاشتراكية”، مشددا على أن “التدخل الوحيد الذي حصل هو أن الشبيبة، وكما يقع بالنسبة لعدد من التنظيبمات كانوت تعيش ومنذ سنة، على ايقاع خلافات داخلية سبببها التنافس في أفق هذا المؤتمر، مختلفين بسبب التنافس الدالخلي، الأمر استدعى تدخلي كأمين عام للحزب عليه المحافظة على لحمة هذا الأخير وتنظيماته، فتدخلت من أجل اصلاح ذات البين، فقط لا غير”.
وأضاف بنعبد الله:” وتم ذلك، إذ تمكنت من جعلهم يتوافقون فيما بينهم، وطلبت من الجميع، أي الشبيبة، وكذا من المكتب السياسي، عدم تدخل أي طرف في هذا الموضوع، وترك هؤلاء الشبان أحرار ومستقلين “راهم ناضجين، خليهم يديرو مؤتمرهم ويطلعوا زيد أو عمر ولا فطومة، شغلهم هذاك”، مردفا في ذات السياق ” لكن مع الأسف هناك أوساط داخلية، تخلط الأوراق، في تحالف موضوعي، وليس بالضرورة مفبرك وموقع، مع أوساط اخرى خارجية، هي ذات الأوساط التي تتحدث عن ضرورة إخراج الحزب من الحكومة، أوساط يزعجها أن يكون حزب التقدم والاشتراكية، رغم وزنه المتواضع على المستوى الانتخابي أو العددي، يزعجها بسبب كونه حزب متماسك وقوي بمواقفه، وتظافر هذا الجناح الداخلي مع ذاك الجناح الخارجي، تمكن من إعطاء الانطباع بأن التقدم والاشتراكية يعيش على إيقاع مشاكل ذاخلية، وبالطبع خير طريق من أجل الوصول إلى ذلك هو الإساءة إلى الأمين العام.”
وأوضح الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ” أنا لم أتدخل في اختيار مرشح ضد آخر، ولو كانت لي هذه النية لراهنت على المرشح الاكثر حظوظا، فأنا لست بليد سياسيا حتى أدعم الطرف الخاسر، فأنا التزمت أخلاقيا لأني أومن بأن السياسة بدون أخلاق ليست بسياسة، مع الأسف بعض الأطراف الأخرى لم تلتزم بهذا الأمر، وبالتالي “بداو كيديروا فيها اليدين والرجلين، وروجوا للأكاذيب، ودوري أن أواجه هؤلاء، وهاته التصرفات، لأنها إن طغت لن يصبح هنالك في المستقبلا حزب اسمه التقدم والاشتراكية”.
وعبر بنعبد الله عن أسفه لكون حزبه تسربت له ” بعض التطلعات المبنية على الانتهازية والفردانية والحب في الاستوزار بأي طريقة كانت، والمصلحة الشخصية والسلام، لكن مقابل ذلك هناك حزب بأغلبية أعضائه لازال متشبتا بقيم ومبادئ وتوجهات ومشروع ديمقراطي ندافع عنه بكل قوة”.