بعد عزل “عنترة”.. البلوكاج السياسي يضرب جماعة المحمدية
بعدما كان مقررا، صباح يومه الجمعة، إعادة انتخاب رئيس للجماعة الحضرية المحمدية، بعدما تم اسقاط الحسن عنترة قضائيا بسبب حكم قضائي.
في هذا السياق كشف مصدر لـ”سيت أنفو” أن مرحلة بلوكاج سياسي بدأت في المحمدية في يوم انتخاب خليفة حسن عنترة، بعدما تغيب أعضاء الاغلبية من حزبي الاصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للاحرار وستة عن حزب العدالة والتنمية.
وأضاف مصدر الموقع أن هذا الغياب كان مفتعلا، حتى لا يكتمل النصاب القانوني لتعيين الرئيس، مردفا “إنه وحسبيا سيتم التعادل بين المصوتين وبعدها الفوز سيكون للبيجيدي بحكم أن المرشحة هي الأصغر سنا من مرشحة حزب الأحرار”.
المصدر نفسه أوضح، أن صراعا حادا داخل حزب الاتحاد الاشتراكي الذي سبق وأن وعد العدالة والتنمية بالبقاء معه في التحالف بجماعة المحمدية، غير أن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي كان له كلام آخر، وشدد على ضرورة التحالف مع حزب التجمع الوطني للاحرار لاعتبارات مرحلية على المستوى الوطني بين الحزبين.
ووفق مصدر آخر في حديثه لـ”سيت أنفو”، فإن حزب العدالة والتنمية يضمن رسميا 22 صوتا، فيما الصورة المطلوبة الحصول على 23 صوتا لضمان التعادل والفوز لعامل السن وفقا للقانون.
والإشكال الذي يواجه حزب البيجيدي وفق المصدر ذاته، هو رغبة حسن عنترة في الانتقام من الحزب ومن العثماني شخصيا (الذي كان سببا مباشرا في عزله)، وسيصوت وبرفقته 5 أعضاء للتجمع الوطني للاحرار.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
