بعد استنكارهم.. مصدر يحمل معارضي عمدة الرباط مسؤولية “أعمال البلطجة”
حمل مصدر مقرب من رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، أسماء أغلالو، المستشارين المعارضين لأغلالو مسؤولية “أعمال البلطجة والفوضى” التي عرفها مقر الجماعة يوم الثلاثاء 20 فبراير 2024.
وأوضح المصدر ذاته في تصريح لـ”سيت أنفو” أن المعنيين بالأمر بادروا إلى خلق جو من الاحتقان بمقر الجماعة بعد منعهم من “اقتحام” مكتب عمدة الرباط، من أجل وضع نسخة من طلب عقد دورة استثائية.
وكان رؤساء فرق التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال بمجلس جماعة الرباط، قد استنكروا ما وصفهوها بأ”أعمال البلطجة والمضايقات والسب والقذف والاعتداء الذي تعرض له عدد من مستشارات ومستشاري مجلس جماعة الرباط يمثلون كافة الأطياف السياسية بالمجلس والذين من بينهم رئيس مجلس عمالة الرباط ورؤساء مقاطعات بالمدينة وذلك يوم الثلاثاء 20 فبراير 2024 بمقر الجماعة، بمناسبة وضعهم بمكتب الضبط لطلب عقد دورة استثنائية للمجلس يحمل توقيع 63 عضوة وعضوا من قبل مجموعة من الموظفين وعدد من الغرباء على المجلس المحسوبين على الرئيسة والمسخرين من قبلها والتي استقدمتهم لمكتبها من أجل تحريضهم على التهجم على عضوات وأعضاء المجلس وتعريضهم لشتى أنواع السب والقدف والشتم بالكلام النابي والمنحط والتهديد وللمضايقات والعنف اللفظي.
ونبّه كل من سعيد التونارتي رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، وسيدي إبراهيم الجماني رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، وعبد الإله البوزيدي رئيس الفريق الاستقلالي، في بلاغ استنكاري مشترك، توصل به “سيت أنفو”، (نبّهوا) إلى أن الأمر وصل إلى حد الاعتداء الجسدي وأعمال بلطجة في حق بعض المستشارات والمستشارين، وعلى وجه الخصوص ما تعرض له عبد الإلاه البوزيدي عضو المجلس والنائب البرلماني والمنسق الاقليمي لحزب الاستقلال ورئيس مجلس مقاطعة أكدال الرياض من تعنيف لفظي وجسدي.
وعبّر رؤساء الفرق بمجلس جماعة الرباط الموقعين على البلاغ، للرأي العام المحلي والوطني عن استنكارهم لهذه التصرفات المخزية ولهذه الأحداث المسيئة لصورة المجلس، وأدانوا “ما تعرض له مستشارات ومستشارين مجلس جماعة الرباط من اعتداء واستفزاز وتعنيف وجسدي من هؤلاء المحسوبين على رئيسة المجلس التي حملوها مسؤولية كل هذه الأحداث”، بحسب تعبير البلاغ.
وأعلن رؤساء الفرق، عن “تضامنهم المطلق مع عبد الإلاه البوزيدي لما تعرض له من تعنيف جسدي على أيدي أحد المحسوبين على رئيسة المجلس والذي رفعت، بالمناسبة، في حقهم شكاية إلى وكيل الملك لمباشرة الإجراءات القضائية في حقهم، كما تم تقديم طلب لرئيس المحكمة من أجل تكليف مفوضين قضائيين لتحرير محاضر حول معرفة صفات أولئك الأشخاص وسبب تواجدهم بذلك المكان وفي تلك الساعة”.
وأضاف رؤساء الفرق “وإذ نتأسف للوضعية التي آل إليها مجلس مدينة الرباط من تردي وانحطاط بفعل التدبير السيء لرئيسة المجلس، والذي هناك إجماع تام من قبل كافة الأطياف السياسية أغلبية ومعارضة على رفضهم لها للاستمرار في رئاسة المجلس وعلى رأسهم أعضاء الحزب الذي تنتمي إليه، فإننا نعرب عن تأكيدنا على الاستمرار في خدمة مصالح ساكنة عاصمة المملكة للرقي بها إلى مصاف العواصم العالمية كما أرادها الملك محمد السادس”.
وأعلن رؤساء الفرق بمجلس جماعة الرباط، أنه سيتم عقد ندوة صحفية يوم الجمعة 23 فبراير 2024 على الساعة على الساعة العاشرة صباحا بمقر مقاطعة أكدال الرياض لتسليط مزيد من الضوء على هذه الأحداث.