بسبب فيروس كورونا.. مستشارون غاضبون من رئيس مجلس مقاطعة الرياض أكدال

أوضح منتخبات ومنتخبو حزب الأصالة والمعاصرة بمقاطعة أكدال الرياض بالرباط، أن رئيسة مجلس المقاطعة حاولت إخفاء إصابة أحد موظفي المقاطعة بفيروس كورونا عن باقي الموظفين وعن السلطات المحلية.

وأضاف ممثلي البام بمجلس مقاطعة أكدال الرياض، في بيان رسمي أن هذا العمل غير أخلاقي، أدى إلى تأخير كبير في إجراءات عزل المخالطين وعمل فحوصات الكشف اللازمة لهم، حيث أنها عوض مراسلة المنتخبين والسلطات المعنية قامت بإخفاء الأمر لمدة تجاوزت الخمسة أيام، واصفين هذا التصرف بالاستهتار كبير بسلامة المواطنين وإخلالا فضيعا بواجبها اتجاه الوطن واتجاه الساكنة، ما يؤكد أن الرئيسة تفضل الحفاظ على صورتها أكثر من الحفاظ على حياة موظفيها، وتفضل التملص من المساءلة عن فعالية التدابير التي اتخذتها كرئيسة لمقاطعة أكدال لتنزيل مقتضيات حالة الطوارئ الصحية، على حد قولهم.

ويرى مستشارو حزب الجرار كذلك أن هذا العمل اللاأخلاقي يستوجب المساءلة القانونية بل وحتى الاستقالة نظرا لفداحته وعلاقته المباشرة بسلامة الموظفين والمواطنين، معتبرين أنه مجرد تحصيل حاصل لعدم كفاءة مكتب المجلس مجملا والذي يتضح جليا بغيابه التام عن تدبير أزمة الجائحة على أرض الواقع عبر المساهمة بتدابير واقعية تحد من وطأة الأزمة على المواطنين كما يعبر حزب الأصالة و المعاصرة عن حالة الفوضى و الاستهتار الذي تعرفه مرافق المقاطعة و كذا الاكتظاظ غير المسبوق والخطير الذي تعرفه مقاطعة أكدال الرياض، مما ينذر ببؤرة محتملة لانتشار الفيروس بسبب عدم احترام التباعد وارتداء الكمامات،  معبرين عن آسفهم لما آلت له الأوضاع داخل المقاطعة، ومحملين رئيسة مجلس المقاطعة مسؤولية تبعات هذا العبث والاستهتار و ما سيقع مستقبلا جراء تقصيرها و خيانتها للأمانة الموضوعة على عاتقها.
وفي الأخير يدعوا موقعين البيان المواطنين وساكنة أكدال الرياض، خاصة للالتزام بالتدابير الاحترازية المتعلقة بالتباعد وارتداء الكمامات خاصة داخل الإدارات وبمقاطعة أكدال ـ الرياض حتى لا يتحملوا تبعات الاستهتار الذي يتعامل به مكتب المجلس مع هذا الأمر.

تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى