برلماني بامي: هناك تخوفات من تحول الحي الحسني بكازا إلى بؤرة وبائية وهذا هو السبب
في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها معظم المستشفيات، عقب تفشي فيروس كورونا المستجد، وجه البرلماني، عبد القادر بودراع، عن حزب الاصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا لوزير الصحة، يسائله عن الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل حل هذه المشاكل، لا سيما بعد انتشار الفيروس بعمالة مقاطعة حي الحسني بالدار البيضاء.
وقال البرلماني، إن وزارة الصحة سخرت طاقاتها ومواردها البشرية واللوجيستيكية لمجابهة وباء كوفيد 19، وتحقيق عبور آمن وبأقل الخسائر من هذه الظرفية الصعبة، إلا أنه في سياق التسارع المقلق والمخيف لمنحى الإصابات ومعدل الوفيات، تبقى هذه الجهود غير كافية.
وأوضح البرلماني، أنه في ظل هذه الظروف يجب على وزارة الصحة وضع مقاربات بديلة قادرة على الرفع من أداء المنظومة الصحية، واتخاذ إجراءات استعجالية آنية وحاسمة لوقف نزيف الأرواح من جهة وتخفيف الضغط على الأطقم الطبية والتمريضية من جهة أخرى.
واعتبر البرلماني، أن مقاطعة الحي الحسني نموذج يختزل كل التحديات السالف ذكرها، إذ رغم الجهود التي تبذلها المندوبية والأطر الطبية بمختلف تخصصاتها، وإقامة مستشفى ميداني، فإن التخوفات لازالت قائمة من تحول المنطقة إلى بؤرة وبائية جراء عدم الإلتزام بالاجراءات الاحترازية، واضطرار المخالطين إلى التنقل من وإلى مراكز التشخيص عبر سيارات الأجرة مما يهدد بانتشار أكبر وأسرع للوباء.
وطالب البرلماني، من الوزارة اتخاذ الإجراءات والتدابير الإستعجالية اللازمة لاحتواء الوضع من قبيل تخصيص سيارات إسعاف لنقل المصابين والمخالطين بشكل آمن يحترم البروتوكولات الطبية المنصوص عليها، وكذا تعزيز الموارد البشرية بفتح باب التوظيف سواء بشكل مباشر أو بتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية وتفعيل الاختصاصات الموكولة لمجالس الجماعات الترابية، وكذا مكاتب التشغيل المعنية.
ودعا المتحدث نفسه، إلى فتح باب التطوع في وجه الكفاءات ذات الاختصاص بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني لتغطية الخصاص المسجل خلال هذه الفترة الحرجة، لكن دون اغفال تقديم تحفيزات وازنة ومشجعة في مستوى التضحيات الجسام التي تقدمها هذه الفئات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية