بالفيديو.. ماء العينين: بنكيران لم ينتهي سياسيا والبلاد محتاجة ليه
شددت أمينة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية، وعضو فريقه البرلماني بالغرفة الأولى، على أن عبد الاله بنكيران، الأمين العام السابق للبيجيدي، زعيم سياسي بكل المقاييس، ورجل دولة كبير، أعطى، ليس فقط لحزبه، وإنما للوطن، الشيء الكثير، مؤكدة على أن “شخصا من طينة بنكيران لا يمكنه أبدا أن ينتهي سياسيا”.
وأوضحت ماء العينين، في حوار لها مع موقع ” سيت أنفو” سينشر لاحقا، أن الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية لم ينتهي سياسيا، وأنه الآن في أوج عطائه، مشددة على أن “حاجة حزبه له ما زالت قائمة كما هي حاجة الوطن له، ” هذاك الراجل راه ماشي حزب العدالة والتنمية اللي محتاجو، راه البلاد كلها محتاجاه، وحنا الآن كنتقاتلو باش نصنعو شي حد يقدو غير شوي يسمعو ليه الناس، أما بنكيران فاستطاع خلق مصداقيته بنفسه، وكان دوما ايجابيا للوطن ولم يضره قط.، بل بالعكس، ما حققه بنكيران في ولاية من خمس سنوات كان بالشيء الكثير، بالسبة للبلاد والسياسة وبالنسبة للحزب أيضا”.
لهذا، تضيف ماء العينين، “أدوار بنكيران مكفولة، ولا يجب أن نحسبها فقط بحساب الحزب، لأن بنكيران إلى كان غيرجع للحزب راه غادي يرجع، واذا لم يحدث ذلك، فهي ليست نهاية العدالة والتنمية، لأن هذا الأخير لا يقف على الأشخاص”.
وبخصوص علاقتها ببنكيران، وولائها له، أوضحت ماء العينين أن العلاقة التي تجمعها به هي علاقة وفاء، وأنها ليست صنيعة بنكيران، كما يقال، ” أنا لم يصنعني عبد الاله بنكيران، وهو يعرف ذلك، وأنا أعرف ذلك، لكن أنا لدي وفاء كبير في الممارسة السياسية، وعلاقتي بهذا الرجل هي علاقة إيمان به وبقدراته وعطاءاته للحزب، كما أنها علاقة وفاء لقيادي وشخص وطني من طينة كبيرة، ورجل دولة كبير، وأنا أعرف جيدا كل هذا بسبب قربي منه، وأعتز بهاته العلاقة التي تخلو من كل تبعية”.
وخلصت ماء العينين إلى أن ” عبد الاله بنكيران زعيم سياسي كبير، أعطى الشيء الكثير لحزب العدالة واللتنمية وللوطن بشكل عام، لكن في لحظة تنكروا له، لأنه لم يعد على رأس الحزب والحكومة، كنا تابعينو كلنا فاش كان كيخلق الاشعاع، ويوم تم إعفاؤه، وفق ظروف كثيرة، كلنا نعلمها، وهي ظروف لم يكن له فيها أي ذنب، انفضوا من حوله، وتنكروا له، واخذوا في انتقاده، في حين أن من أراد الانتقاد كان عليه أن يفعل ذلك عندما كان بنكيران في أوج قوته”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية