بالفيديو.. العثماني يتهرب من أسئلة الصحفيين حول حملة ”مقاطعون”
تهرب رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من الإجابة عن أسئلة الصحفيين، بخصوص حملة المقاطعة الواسعة لبعض المنتجات الغذائية والتموينية التي انطلقت عبر شبكات التواصل الاجتماعي وانتقلت من العالم الافتراضي إلى الواقع.
واكتفى العثماني في تصريح لوسائل الإعلام، لم يتجاوز ست ثوان، بالحديث عن الحوار الاجتماعي، رغم إلحاح الصحفيين الحاضرين على إبداء موقفه من حملة ”مقاطعون”، إذ بدأ مسرعا ومرتبكا في تصريحه المقتضب، قبل أن يغادر المكان محاطا بحراس الأمن الخاص، مهرولا نحو سيارته، مباشرة بعد انتهاء التجمع الخطابي الذي نظمه الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي للعدالة والتنمية، يومه الثلاثاء فاتح ماي، بمناسبة اليوم العالمي للعمال.
قبل ذلك، أكد العثماني، أن حكومته تسعى دائما إلى تحسين واقع الفئات الهشة، وأنها مستمرة في ”الإصلاحات التي بدلها سلفه عبد الإله بنكيران”، من حيث التشغيل بالتعاقد الذي وصلت إلى 55 ألف منصب شغل خلال ولاية حكومته، وهو ما يوازي عمل ولايتين حكوميتين قبله، وذلك ردا على الانتقادات التي وجهها له الحلوطي، الأمين العام لنقابة ” البيجيدي”، في كلمة له بالمناسبة.
وقال إن حكومته انخرطت في الحوار الاجتماعي بكل ”مسؤولية”، فيما أقر أن هناك خلاف بينه وبين النقابات، وعرضنا ”باقي مستمر وغدا إلا اتفقنا نطبقو”، داعيا النقابات ” ياخدو ما كاين بعدا ومن بعد إعاود إطالبو !”.
وأوضح أن العرض الحكومي، يتمثل، في زيادة 100 درهم بالنسبة للقطاع العام من السلم 5 إلى 10، بينما تطالب النقابات، حسب العثماني، بالزيادة في الأجور لكافة القطاعات. وفيما يخص القطاع الخاص، قدمت الحكومة عرضا يقضي الزيادة كل سنة 1%، بحسب التضخم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية