المغرب فاعل أساسي في مواجهة تحديات منطقة الساحل
بدعوة من من محمد ولد الشيخ ولد الغزواني، رئيس موريتانيا، وإدريس ديبي إينتو، رئيس تشاد الرئيس الحالي لمجموعة دول الساحل الخمس، يشارك المغرب في مؤتمر مجموعة خمس دول من الساحل، والذي انطلق أمس الإثنين بالعاصمة التشادية نجامينا.
ويعد المغرب، فاعل أساسي في مواجهة تحديات منطقة الساحل، ذلك أن مشاركة المغرب عبر تمثيل رئيس الحكومة للملك محمد السادس ما هو إلا شكل من أشكال التعبير عن التضامن المستمر للرباط، مع أصدقائها بمنطقة الساحل لمواجهة مختلف التحديات.
ومن المنتظر، أن يلتحق يوم غد بالقمة عدد من الشركاء الدوليون، علما أن فرنسا شاركت في هذا المؤتمر، عبر كلمة موجهة من طرف الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون من خلال تقنية المناظرة المرئية.
هذا وستركز هذه القمة، على مدى يومين، على قضايا التنمية في خدمة الشعوب، كما ستقوم بتقييم التدابير التي اتخذتها دول مجموعة الساحل الخمس.
وتسعى تشاد، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس خلال هذه السنة، بتنسيق مع شركائها، إلى الدفع بديناميكية جديدة من خلال وضع مجموعة الساحل الخمس في خدمة الشعوب.
وفي هذا الصدد، أشار وزير الاقتصاد والتخطيط التنموي والتعاون الدولي التشادي، عيسى دوبران، إلى أن “أولويات هذه الرئاسة ستكون تثمين الإنجازات وإعادة التركيز على القضايا المتعلقة بالتنمية”.
وأضاف الوزير “سنشرك مجموعة دول الساحل الخمس في القضايا الاستراتيجية للبرامج والمشاريع المهيكلة في خمس قطاعات ذات الأولوية، وهي الطاقة (من خلال مشروع الصحراء لتوليد الطاقة)، والبنى التحتية (سيتم الإعلان عن السكة الحديدية المستقبلية)، والقطاعات الواعدة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكذلك الرأس المال البشري مع أولية للنساء والشباب وسكان المناطق القروية”.
تجدر الإشارة، إلى أن مجموعة دول الساحل الخمس تضم كل من موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.
