المعارضة تجلد “حكومة العثماني” وتحذر من سياسة “العام زين”

انتقدت أحزاب المعارضة حصيلة سنتين ونصف من عمر حكومة سعد الدين العثماني، وذلك في جلسة عمومية خصصت لتقييم ومناقشة الحصيلة المرحلية الحكومة بمقر مجلس النواب، بحضور رئيس الحكومة وعدد من الوزراء.

وقال محمد أبودرار، رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة “لا يمكن لحكومة هشة قليلة الانسجام عديمة الكفاءة أن تنجح في رفع تحديات المرحلة، مشددا على أن ما سمي تجاوزا بالحصيلة هي فقط إعلان للنوايا”.

وأضاف الفريق النيابي لـ”البام”، أن “تراجع الإصلاحات في المغرب، وتلكؤ الحكومة في إنجازها والاختباء وراء خطاب هجين يجمع بين السلطة والمعارضة، أفقد شرائح عريضة من المغاربة الثقة في العمل الحكومي وفي الفاعل السياسي، وفي كثير من المؤسسات، وربما أفقدهم حتى الأمل في المستقبل”.

وانتقد البام اتفاق الحوار الاجتماعي الذي وقعتها الحكومة مع المركزيات النقابية يوم 25 أبريل الماضي، حيث اعتبر الزيادة في الأجور متأخرة جدا، وناقصا جدا، وهزيلا اجدا، وتفوح من أجندته رائحة انتخابات 2021″.

من جهته، وجه الفريق الاستقلالي أسهم نقده للحصيلة المرحلية للحكومة، معتبرا إياها فاقدة إلى اللمسة السياسية، والإلتقائية في التخطيط، وتنفيذ السياسات العمومية.

وانتقد نور الدين مضيان رئيس الفريق بمجلس النواب حصيلة حكومة العثماني قائلا “إن التخبط والعجز رسخ بكل أسف منطق أن هناك حكومات داخل الحكومة” مضيفا أن “بناء الأوطان لا يستقيم وخطاب التيئيس، والعدمية، ولا خطاب ذر الرماد في العيون وخطاب “العام زين”.

واعتبر مضيان أن الحصيلة المرحلية التي تقدم بها رئيس الحكومة أمام البرلمان ليست “حصيلة مشرفة ومحفزة ترسم رؤيا استراتيجية تحمل بين طياتها تدابير تعزيز ثقة المواطنين في المؤسسات وتعيد تحديد الأولويات، وتحمل نفسا سياسيا لمواجهة التحديات، بل هي فقط تقرير قطاعي تركيبي يفتقد للمسة السياسية، والالتقائية في التخطيط وتنفيذ السياسات العمومية، وهو ما رسخ بكل اسف منطق أن هناك حكومات داخل الحكومة”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى