القيادي اليساري الساسي يغادر سفينة “الشمعة” ويلتحق بـ”الرسالة”
أعلن القيادي اليساري محمد الساسي، استقالته من الحزب الإشتراكي الموحد الذي تقوده نبيلة منيب، وانضمامه إلى صف “الرسالة” المكونة من حزبي الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والمؤتمر الوطني الاتحادي.
وأضاف الساسي في نص استقالته، “أتمنى أن نستطيع يوما مراجعة أخطائنا جميعا وتدارك ما يمكن تداركه، وعندما لا تحترم التعاقدات بين المناضلين، ومع حليفَينا في الفيدرالية، فكيف سنحترم غدا تعاقداتنا مع المواطنين؟”.
وأوضح أنه “عندما نخرق قوانين الحزب بدون شعور بأدنى قلق، فكيف نقنع الناس بأننا نناضل من أجل دولة القانون؟، عندما تتحوّل مبادرة إنشاء تيار داخل الحزب إلى جريمة”.
وأشار إلى أنه “عندما تتوالى الدعوات إلى مغادرة المخالِفين لرأي القيادة للحزب، وعودتهم من حيث أتوا، ولا يحرك المكتب السياسي ساكنا”.
وانتقد “الزعم بأن أرضية اليسار الوحدوي مليئة بالسِّباب، ويصبح النقد سبا، ونقبل بروز بعض مظاهر عبادة الشخصية في حزب حداثي”.
وبرّر استقالته أنه “عندما توضع جميع أنواع العراقيل في وجه كافة محاولات رأب الصدع، وتحسين الأجواء، وتحقيق مصالحة داخلية، منذ سنتين”.
وشدد أن “أولئك الذين عاينوا جهود رفاقهم المضنية من أجل تجنب الحالة التي نحن عليها اليوم يحاولون إلى التملص من مسؤولية قول الحقيقة، لأن الذين أتعبتهم تلك العراقيل وقيل عنهم إنهم أقلية أرادوا تأسيس تيار لتنظيم أنفسهم كـ”أقلية”، يصبح من الصعب قبول هذا الوضع”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية