الفصل 47 يوحد العثماني وبن عبد الله من جديد ضد بركة ولشكر
في الوقت الذي تعرف فيه العلاقة بين حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، توترا واضحا وتراشقا للاتهامات بسبب انتخاب رئيس لجنة المالية والمراقبة بمجلس النواب، لمس المتتبعون تقاربا في المواقف حول الفصل 47 من الدستور.
وأفادت يومية “أخبار اليوم” في عددها ليوم الاثنين، بأن “الحزبين عادا ليعطيا إشارات التقارب في ندوة نظمتها شبيبة العدالة والتنمية يوم الجمعة بالرباط حول موضوع “العمل السياسي بين تعزيز الإصلاح ومخاطر التبخيس”.
وأضافت أن مواقف القياديين “التقت حول الرد على الجدل الذي أثير حول تعديل الفصل 47 من الدستور، والذي ينص على تعيين رئيس الحكومة من الحزب الفائز بالرتبة الأولى في الانتخابات”.
ونقلت اليومية عن العثماني تأكيده على أن الدعوة إلى تعديل هذا الفصل هي بمثابة “شهادة يأس” لمعارضيه، حيث دعاهم إلى “العمل السياسي الجاد وإقناع المواطنين بالتصويت عليهم، متسائلا “هل عولجت جميع مشاكل المغرب ولم يتبقى غير تعديل الفصل 47 من الدستور”.
من جهته، أكد بن عبد الله أنه إذا كان الهدف من هذه الدعوة هو”التعامل مع نتائج الانتخابات كما يريدون”، فذلك ليس قصدا نبيلا ولا علاقة له بمصلح الوطن”، تضيف الجريدة.