العنصر يدعو إلى الهدوء بالحسيمة ويعبر عن تخوفه من تفاقم الأوضاع
عبر المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، عن تخوفه من تفاقم الأوضاع بالحسيمة وتضرر الساكنة بفعل استمرار الاحتجاجات وأثرها السلبي على النشاطين الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح الحزب عقب اجتماع مكتبه السياسي الذي ترأسه محند العنصر الأمين العام للحزب، أنه منشغل باستمرار الحركات الإحتجاجية مما يحول دون تفعيل آليات الوساطة والحوار.
ودعا العنصر وأعضاء حزبه ساكنة الحسيمة إلى “التحلي بالهدوء وتغليب منطق الحوار حتى يتسنى لكل المبادرات الجادة أن تترجمة على أرض الواقع وإيجاد الحلول المنصفة المناسبة”.
وأكد حزب العنصر بعد صمت طويل عن قضية الحراك في الريف أنه يساند المطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لساكنة إقليم الحسيمة بشكل خاص وعموم المواطنين بشكل عام في إطار دستور المملكة والمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.
وعبر الحزب عن ارتياحه وتثمنيه للقرارات التي اتخذها الملك محمد السادس عقب اجتماع المجلس الوزاري الأخير، مؤكدا أن مضمون تصريح الناطق الرسمي باسم القصر الملكي القاضي بإجراء الأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة وتحديد المسؤوليات يترجم مرة أخرى التتبع الفعلي للملك وحرصه على تفعيل مبدإ ربط المسؤولية بالمحاسبة.
كما دعا كافة القوى الحية من أحزاب سياسية ونقابات ومجتمع مدني إلى “التعبئة من أجل رفع اللبس والاسهام في تجاوز هذا الوضع بعيدا عن كل المزايدات أو استغلال سياسوي أيا كان مصدره”، موجها تهانيه إلى رجال الأمن والقوات العمومية “على تحليهم بضبط النفس طوال الستة أشهر الماضية وتعبيره عن أسفه للإصابات المسجلة سواء في صفوف قوات الأمن أو في صفوف المحتجين”.
