العدالة والتنمية ينتقد “ارتباك” الحكومة و”عجزها” على مواجهة الظروف الصعبة

انتقدت الأمانة العامة لجزب العدالة والتنمية ما وصفته بـ”حالة الارتباك” التي تعيشها الحكومة، متهما إياها بـ”العجز” على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها فئات كبيرة من المجتمع ولاسيما الفقيرة والهشة منها.

واعتبرت الأمانة العامة للحزب في بلاغ لها عقب اجتماعها يوم السبت الماضي، أن هذا “الارتباك” و”العجز” لم يعودا يخفيان على الرأي العام الذي يكتوي منذ مدة طويلة بنار غلاء الأسعار، مستشهدا ببلاغ حزب الأصالة والمعاصرة الذي دعا فيه رئيس الحكومة إلى “الحرص على تكثيف التواصل الداخلي الناجع بين القطاعات الحكومية، والحوار الفعال مع وزراء هذا الحزب”، مشيرة إلى أن هذا البلاغ “يكشف حقيقة الانسجام الذي تدعيه الأغلبية وحالة التخبط داخل الحكومة”.

واستغرب الحزب ما وصفه بـ”التخبط الكبير الذي يطبع تنزيل الحكومة للهندسة اللغوية بالمنظومة التعليمية، وسعيها لفرض هندسة لغوية خارج الإطار الدستوري والقانوني، وهو ما يتجلى من جهة في إحالتها لمشروع المرسوم المحدد للهندسة اللغوية على المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وفرضها من جهة أخرى للأمر الواقع الذي يكرس هيمنة اللغة الفرنسية كلغة للتدريس، واعتماد مذكرة لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في السلك الإعدادي”.

ودعا “البيجيدي”، الحكومة إلى “تبني هندسة لغوية منسجمة مع أحكام الدستور باعتماد اللغة العربية كلغة للتدريس، بما يعالج الاختلالات والصعوبات الكبيرة التي يعاني منها المتعلمون والتي برزت بشكل واضح في الترتيب المتدني لمنظومتنا التعليمية، بالإضافة إلى الانفتاح على اللغات الأجنبية وبالأساس اللغة الإنجليزية”.

ونبه الحكومة إلى الإشكاليات الدستورية والديمقراطية التي يطرحها “نزوع الحكومة إلى الحلول السهلة في توفير التمويل لمجموعة من البرامج والمشاريع المتوقعة وغير الطارئة من خلال لجوئها المتكرر لتصحيح أخطائها في التقدير والتوقع وضعفها في البرمجة المالية إلى مراسيم لفتح اعتمادات إضافية وتهربها من اعتماد الطريق الصحيح دستوريا وسياسيا وقانونيا من خلال قوانين المالية المعدلة، وذلك بالرغم من صوابية وسهولة هذا الطريق ومن توفرها على أغلبية عددية كبيرة بالبرلمان”.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى