العثماني: لن تكون هناك أي “مصالحة” مع “البام”
بخلاف تصريحات الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، حول إمكانية التوافق بل وحتى التحالف مع البيجيدي، في الأيام المقبلة، قطع سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الشك باليقين، رافضا رفضا قاطعا إمكانية أي تغيير في موقف حزبه من البام، مع تحمل عبد اللطيف وهبي مسؤولية قيادة ” الجرار”، خلفا لحكيم بن شماش.
وقال سعد الدين العثماني، مساء أمس الأربعاء، خلال حلوله ضيفا على قناة تمازيغت، إنه هاتف وهبي، مهنئا إياه بمنصبه الجديد، مشددا في الوقت ذاته، على أنه لا تغيير حاصل أو سيحصل في موقف العدالة والتنمية من الأصالة والمعاصرة.
وقال العثماني “فعلا هاتفت عبد اللطيف وهبي من أديس أبابا لتهنئته بمنصبه الجديد، وبكل صراحة موقفنا من الأصالة والمعاصرة مازال ثابتا ولم يتغير، وتغييره يحتاج مناقشة ولقاء أطر الحزب”.
ويرى البيجيديون أن “مشكلة الأصالة والمعاصرة هي كونه نفسه مشكلة، في نشأته وتأسيسه، ومؤسسيه، ومساره، وممارساته، ومصادر تمويله، وآليات دعمه”.
وكان عبد اللطيف وهبي، الأمين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، صرح في أكثر من منافسة، قبل وبعيد انتخابه أمينا عاما للبام، خلفا لحكيم بن شماش، أن إمكانية المصالحة وحتى التحالف مع حزب العدالة والتنمية هي جد واردة وممكنة، وأنه ” لا خطوط حمراء ولا خضراء ولا حتى زرقاء في هذا الموضوع”.
ويعرف عن وهبي علاقاته “الحسنة” مع قادة “البيجيدي”، وعلى رأسهم عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، تذهب إلى حد صداقة “غير مفهومة” لدى البعض.
