الريسوني يهاجم فرنسا ويتهمها بمعاداة الإسلام

نهيلة أضماع 

شنّ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، مساء أمس الأربعاء، عبر موقعه الرسمي، هجوما على فرنسا متهما إياها بمعاداة ومحاربة الإسلام.

وعبرالريسوني من خلال موقعه الرسمي قائلا: ” فجميع التضييقات العنصرية، السياسية والقانونية والاجتماعية، التي يتعرض المسلمون في أوروبا هي اختراعات فرنسية أولا، يتم تجريبها وفرضها في فرنسا، ثم يقع تصديرها وترويجها لدى باقي الشركاء الأوروبيين، فتُـرفض أحيانا، وتقبل أحيانا بشكل جزئي، أقلّ عدائية وعدوانية مما في فرنسا”.

وأكد الريسوني أن فرنسا هي “الأشد همجية في حربها على لباس النساء المسلمات، وخاصة منديل الرأس” وأضاف “هي التي يخرج رؤساؤها، اليمينيون واليساريون والوسطيون، لينخرطوا بأنفسهم صراحة، ودون أي تحفظ دبلوماسي أو بروتوكولي، لإعلان حربهم على الإسلام”.

وتابع حديثه قائلا إن “فرنسا وحدها ينخرط بعض من نخبها السياسية والفلسفية والإعلامية – وبشكل جماعي ومنسق – في مواجهة شرسة ضد القرآن الكريم، وضد نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام”، مضيفا: “ما زالت تعتبر نفسها الوصي والرقيب العتيد على مستعمراتها الأفريقية، فتسعى بكل طاقتها ونفوذها لسحق كل نشاط أو تقدم إسلامي فيها”.

ويرى الريسوني أن فرنسا أصبحت “أبعدَ الدول الغربية الأوروبية عن شعارها القديم: الحرية، المساواة، المؤاخاة وأنها في العمق تحارب الإسلام بروح صليبية صهيونية، متسترةً ومتلفعة بشعارات علمانية” وأكد على أن “فرنسا الرسمية لا تحارب الإسلام خوفا منه ومن أهله، كما يفعل آخرون، وإنما تحاربه كراهية له، وكراهية لوجوده، وخاصة في أوروبا وأفريقيا”.

وأنهى الريسوني حديثه قائلا “بعض الدول همُّها الأول تجريدُ المسلمين من عناصر قوتهم المادية…أما فرنسا فهمُّها الأول تجريد المسلمين من عناصر قوتهم الروحية، بل تسعى لجعلهم بدون روح”.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى