المتصرفون التربويون يخوضون وقفة احتجاجية مرفوقة بمسيرة نحو البرلمان

أعلنت العصبة الوطنية للمتصرفين التربويين ضحايا الترقيات، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن تصعيد جديد في ملف المتصرفين التربويين، وذلك في ظل استمرار ما وصفته بـ”تجاهل” وزارة التربية الوطنية لمطالب هذه الفئة وترددها في إيجاد تسوية نهائية لهذا الملف.
وفي هذا السياق، دعت العصبة الوطنية للمتصرفين التربويين، في بيان لها، اطلع عليه “سيت أنفو”، كافة المعنيين إلى الانخراط والتعبئة لإنجاح الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها أمام مقر وزارة التربية الوطنية، وذلك يوم الخميس 20 نونبر 2025 ابتداء من الساعة 11 صباحا مرفوقة بمسيرة إلى البرلمان.
وأكدت العصبة على انخراطها المسؤول في الدينامية النضالية المرتبطة بضحايا الترقيات حتى الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة، معبرة عن استغرابها للمقاربة التي تدبر بها وزارة الوطنية ملف المتصرفين التربويين ضحايا الترقيات، بما في ذلك التصريحات المشوشة على مكانة واعتبارية رؤساء المؤسسات التعليمية.
ودعت إلى تصحيح طريقة استرجاع الاقتطاعات، وفي مقدمتها ضبط المعايير المعتمدة في تحديد كتلة المبالغ المسترجعة من عدمها سواء للمزاولين أو المحالين على التقاعد، مشدّدة على تمسكها بالتأويل الإيجابي للمادة 89 من النظام الأساسي، بما يضمن الاستفادة من تعويض تكميلي دون اقدام لأي مقتضى آخر.
وطالب البيان بتصحيح مسار المتضررين من ترقية سنوات 2021 و 2022 و 2023، وذلك من خلال تمكينهم من حقهم في الترقية إلى الدرجة الممتازة مع مراعاة الأثر المادي والإداري وفق ما تم العمل به، والعمل على تصحيح وضعيتهم الإدارية وذلك من خلال منح سنوات اعتبارية (ثلاث سنوات تعزز أقدميتهم في الدرجة الممتازة.
وطالبت العصبة أيضا، باحترام المقررات القضائية الصادرة لصالح المتصرفين المتضررين والعمل على التعجيل بتنفيذ وتعميم هذه الأحكام القضائية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية


