الريسوني: تعميم الساعة الإضافية قرار متحرر من ضغط الغوغائية
اعتبر أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، أن “القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة المغربية، باستدامة التوقيت الذي كان يوصف سابقا بالتوقيت الصيفي، تميز بعدة مزايا جيدة، نفتقدها في كثير من القرارات والتدابير الحكومية”.
ووصف الريسوني في منشور له على موقعه الرسمي، أن مصادقة الحكومة على مرسوم يقضي بالعمل الدائم بالساعة الإضافية بأنه “قرار جريئ، جاء بناء على دراسة علمية متأنية موثوقة، ومعطيات واقعية محسوبة”.
وشدد المتحدث ذاته، بأن القرار “متحرر من التبعية؛ فبينما كانت التوقعات الصحفية تشير إلى أن المغرب سيلغي نهائيا التوقيت الصيفي، اتباعا لما فعله مؤخرا الاتحاد الأوروبي، فإذا بالحكومة تقرر العكس تماما، وهو تعميم التوقيت الصيفي واستدامته”.
وأوضح نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن “القرار متحرر من ضغط الغوغائية والرفض الارتجالي، فرغم ارتفاع الصراخ والزعيق والتحريض العبثي ضد هذا القرار، مضت الحكومة في قرارها المدروس علميا ومصلحيا”.
وأشار الريسوني إلى أن تعميم الساعة الإضافية ينقصه شيء واحد، نقص “هو التمهيد له ومواكبته بما يحتاجه وما يكفيه من الشرح والبيان، حتى يعلم من لا يعلم، ويفهم من لا يفهم”.
وصادق مجلس الحكومة المنعقد يوم أمس الجمعة، برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على مشروع مرسوم يتعلق بالساعة القانونية، وذلك حتى يتسنى الاستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به حاليا بكيفية مستقرة.