الرباح: ضعف البحث العلمي وغياب المعلومة يعرقلان سياسات الدول في مجال التعدين

أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، على ضرورة خلق تعاون بين الدول الإفريقية، من أجل تثمين المنتوج المعدني، والرفع من قيمته المضافة، من أجل جعله قطاعا مُدرّا للدخل، ومشغّلاً لليد العاملة.

ودعا الرباح في كلمة له خلال افتتاح النسخة الأولى من “المؤتمر الدولي التعدين”، إلى تعاون أكثر في مجال البحث العلمي بقطاع المعادن، عبر خلق مختبرات علمية توفر المعلومة الدقيقة لأصحاب القرار، قصد النهوض بهذا القطاع بالقارة السمراء.

وأقر المسؤول الحكومي ذاته، بضعف البحث العلمي بإفريقيا في مجال التعدين، وعدم توفر المعلومة العلمية والجيولوجية الدقيقة، مما يعرقل سياسات الدول الهادفة إلى النهوض بالقطاع.

واعتبر الرباح أن السبيل إلى تطوير قطاع التعدين، يبقى هو جذب الاستثمارات، وتعزيز مناخ الثقة بين كل الفاعلين عبر إعادة النظر في ملائمة الإطار القانوني والنظام المالي مع ما يتماشى وتحقيق الطموحات في هذا الصدد.

وعن الهدف من هذه المبادرة، أكد ذات المتحدّث على أن المغرب لا يمكن لوحده أن يخلق ثورة في المجال، بل السبيل يبقى هو تعاون بين دول القارة للاستفادة أكثر من ثرواتها المعدنية.

كما اعتبر أن هذا اللقاء الذي يأتي في إطار إستراتيجية الوزارة لمنح قطاع التعدين بالمغرب المكانة التي يستحقها على غرار الفوسفاط، وتثمين الثروة المعدنية، يشكل فرصة لتبادل الخبرات، واللقاءات بين مختلف الفاعلين في مجال التعدين، ومناقشة الخيارات الإستراتيجية، والتجارب المهنية التي من شأنها الإسهام في النهوض بقطاع التعدين بدول القارة.

وحضر أشغال افتتاح المؤتمر الذي يمر ليومين بالمدينة الحمراء، 7وزراء للطاقة والمعادن بدول إفريقية، وفود من 40 دولة، إضافة إلى سفراء ودبلوماسيين عن 15 دولة، والعديد من مدراء ورؤساء الشركات العامة والخاصة بالعالم، ناهيك عن ألف مشارك وعارض. حسب المنظمين.

وتستمر فعاليات مؤتمر مراكش للتعدين 2019 على مدى يومين، حيث تشرف على تنظيمه وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة والمكتب الشريف الفوسفاط.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى