“البيجيدي” يصف قرار البرلمان الأوروبي بـ”الإنحراف الخطير” -فيديو
عبّر حزب العدالة والتنمية عن إدانته لقرار البرلمان الأوروبي الأخير، كما أبدى رفضه للإملاءات الخارجية، أيا كان مصدرها وتحت أي عنوان أو ذريعة كانت وفي أي موضوع كان.
وقالت المجموعة النيابة للحزب، اليوم الإثنين، في الجلسة المشتركة لغرفتي البرلمان حول المواقف الأخيرة للبرلمان الأوربي، إن الشعب المغربي وقواه الحية بقيادة الملك محمد السادس، وفي إطار الثوابت الوطنية الجامعة والاعتزاز المتين بالهوية الإسلامية والحضارية قادر على التصدي لكل المؤامرات ومواجهة كل التحديات ومعالجة كل الاختلالات.
وزادت مجموعة “البيجيدي” أنها تستغرب من كون البرلمان الأوروبي سمح لنفسه بإعطاء الدروس وتوجيه الاملاءات بمنطق محكوم بالوصاية في حق دولة مستقلة وشعب عريق، رسم مساره بنفسه في بناء دولته الوطنية المستقلة وترسيخ الحقوق والحريات الدستورية بفضل نضال قواه الحية وشعبه الحر ومازال، مضيفة أن عزم المملكة على صيانة استقلالية قرارها وتحصين سيادتها ووحدتها الوطنية والترابية، لا يعادله إلا حرصها الكبير على مواصلة إقرار الحقوق والحريات الدستورية ومعالجة كل الإشكالات المرتبطة بها والتي لا يتوانى أبناؤها البررة من إثارتها والدعوة إلى معالجتها، دونما حاجة لأي تدخل أجنبي أو وصاية خارجية.
ونبه حزب المصباح إلى “الانحراف الخطير الذي تعرفه بعض مؤسسات الاتحاد وعلى رأسها البرلمان الأوروبي”، والذي تحول وفق تعبيرها إلى منصة تسخرها بعض الدول في مساعيها لتحقيق مصالحها الخاصة.
واعتبر الحزب أن القرار سواء من حيث خلفياته والقائمين عليه أو من حيث تركيبة داعميه أو المصوتين عليه أو من حيث مراميه وأهدافه، يمثل انحرافا جسيما على قواعد الشراكة وحسن الجوار التي جمعت المغرب بالاتحاد الأوربي، وضربة لما تراكم طيلة عقود على مستوى العلاقات بين كل من البرلمان المغربي والبرلمان الأوربي من فضاءات حوار وتواصل مبني على الاحترام والتقدير والمصالح المشتركة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية