الانتخابات الجزئية بالمضيق الفنيدق تؤجج خلافات الأحزاب
خلافات حادة وانقسامات عميقة تعرفها الأحزاب السياسية المعنية بالانتخابات الجزئية لعمالة المضيق الفنيدق، المقرر اجراؤها، تبعا لقرار المجلس الدستوري، خلال الأسبوع الثاني من شهر شتنبر المقبل.
ففي الوقت الذي يعيش فيه حزب العدالة والتنمية خلافات حادة بين أعضائه بعمالة المضيق الفنيدق، واختلافات قوية في الرؤى، حيث يقترح البعض تقديم مرشح لخوض غمار هالته الانتخابات الجزية، التي ستعاد للمرة الثالثة، أعضاء آخرون يرون الاكتفاء بدعم مرشح حزب التاقدم والاشتراكية، أحمد الديبوني، بدعوى وجود اكراهات سياسية ستجعل امكانية فوز “البيجيدي” بهذا المقعد صعبة للغاية.
من جهته، يعرف حزب “الأصالة والمعاصرة” بعمالة المضيق الفنيدق، توترا كبيرا، وذلك بعدما لم يمتثل أحد كبار المنتخبين لقرارات الحزب، وفضل التمرد وعدم الحضور الى اجتماع عقده الكاتب الجهوي للحزب الأسبوع الماضي، وأوضحت مصادر أن سبب هذا الغياب راجع إلى الخوف من انتقادات “الباميين” للمسؤول، بعدما فشل خلال الإنتخابات الجزئية السابقة في الحصول على أصوات ساكنة “مارتيل” التي ينتمي اليها، بحيث عكسوحصل على أصوات قليلة لم تتعدى 500. صوت.
وكان عبد الوفي لفتيت، وزير الداخلية، أعلن عن إعادة الانتخابات البرلمانية بعمالة المضيق الفنيذق، لمرة ثالثة، وذلك شهر شتنبر المقبل.
وكشف لفتيت في قرار أصدرته الجريدة الرسمية، أن الانتخابات البرلمانية الجزئية، التي ستجرى للمرة الثانية، ستنظم يوم 20 شهر شتنبر من السنة الجارية.
وأوضح في السياق نفسه، أن الحملة الانتخابية، ستبدأ يوم الجمعة 7 شتنبر المقبل، وذلك بعدما تودع تصريحات الترشيحات يوم الخميس، 20 من الشهر ذاته.
وكانت المحكمة الدستورية، ألغت انتخاب أحمد المرابط السوسي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بمجلس النواب، وذلك لنشره لصورته مع الملك، صباح يوم الاقتراع.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية