أمسكان: أجلنا تاريخ المؤتمر الوطني لأسباب معقولة
شدد سعيد أمسكان، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية، على أن إرجاء موعد المؤتمر، الذي كان من المفروض عقده في 22 يونيو الماضي، يعود لأسباب ” معقولة وجدية”.
وأوضح أمسكان، صباح اليوم الثلاثاء، في ندوة صحفية، أنه، وبحسب قانون الأحزاب، كان من المفروض أن يعقد المؤتمر الوطني الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية بتاريخ 22 يونيو الماضي، إلا أنه، واعتبارا لأسباب وصفها ب ” المعقولة والجدية”، قرر الحزب تأجيل تاريخ المؤتمر إلى 28 و29 شتنبر الجاري، مبرزا أن هذا التأجيل لا يتعارض مع قانون الاحزاب الذي يعطي مدة ستة أشهر كأقصى تاريخ للتأجيل.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني 13 لحزب الحركة الشعبية، إن هذا المؤتمر يشكل محطة جديدة من المحطات التاريخية التي يحفل بها مسار الحزب ” الزاخر بالنضال السياسي الذي راكمه على مدى ستة عقود في نصرة القضايا الوطنية والدفاع عن مقدسات الوطن وثوابته، ووحدة ترابه بما يكفل ضمان استقراره وتماسكه وسلمه الاجتماعي”.
وبخصوص مشروع النظام الاساسي للحركة الشعبية الذي اعدته لجنة الأنظمة والقوانين، أبرز أمسكان أنه من أهم التعديلات التي جاءت به، وتنتظر المصادقة عليها من قبل المجلس الوطني للحزب، هو تعديل المادة 50 التي اصبحت في المشروع المادة 27، من خلال التنصيص على قواعد جديدة للترشح لمنصب الأمين العام من بين أعضاء المكتب السياسي في ولايته الأخيرة أو من بين أعضاء المجلس الوطني في ولايته الأخيرة، وأن الأمين العام سينتخب من طرف المؤتمر الوطني بالاقتراع السري لمدة اربعة سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، مع استحضار مقتضى دخول القانون التنظيمي 11/29، المتعلق بالاحزاب السياسية حيز التنفيذ.
و
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية