أمازيغيون يستنكرون غياب الأمازيغية في محطة الرباط الجديدة
انتقدت هيئات أمازيغية إقصاء اللغة الأمازيغية من لوحات وعلامات التشوير المثبتة في المحطة الطرقية الجديدة لمدينة الرباط وبمحيطها، والإكتفاء باللغتين العربية والفرنسية.
وقالت الهيئات الأربعة، المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بشمال المغرب، تنسيقية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب “تامونت ن إفوس” وجمعية الجامعة الصيفية، إن ما أقدمت عليه المؤسسات الشريكة في إنشاء المحطة الطرقية الجديدة يعدّ خرقا سافرا للدستور وللقانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، والذي صدر قبل الشروع في إنجاز اللوحات واليافطات وعلامات التشوير المتعلقة بالمشروع.
واعتبرت الهيئات في بيان اطلع عليه الموقع، أن هذا الإجراء لا ينبغي أن يمرّ بدون محاسبة، مضيفة أن خرق قوانين الدولة من طرف مؤسسات عمومية يعتبر مسا بهيبة الدولة ومصداقيتها، وهو ما تقوم به العديد من المؤسسات التي تتعامل مع رسمية الأمازيغية بتجاهل تام وإنكار وعناد غريب وفق تعبير مضمون البيان.
ودعت الفعاليات الأمازيغية، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش إلى العمل على تدارك “الخطأ الفادح والإجراء اللامسؤول”، مع إعادة كتابة اللوحات وعلامات التشوير بالمحطة الطرقية وما جاورها من الطرق المفضية إليها، باللغتين الرسميتين للمملكة كما ينصّ على ذلك القانون.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية