أخنوش يُحمّل حكومة العدالة والتنمية مسؤولية ارتفاع الأسعار
حمل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حكومة العدالة والتنمية في ولايتيها السابقتين مسؤولية ما يعيشه المغرب من ارتفاع في الأسعار، لاسيما بعد تحرير أسعار المحروقات.
وخاطب “أخنوش” رئيس المجموعة النيابية للبيجيدي عبد الله بوانو قائلا “داكشي لي كاتقول راه كذوب” في إشارة منه إلى هوامش الربح التي تحققها شركات المحروقات، وتابع في تعقبيه أن مداخلة “بوانو” تحمل مغالطات بشأن المعطيات التي قدمتها ليلى بنعلي وزيرة الإنتقال الطاقي في ندوة لها الأسبوع الماضي.
وزاد المتحدث ذاته قائلا “إذا كان الهدف ديالكم من بعدما خرجتو المحروقات من صندوق المقاصة ترجعوها .. أنا غا اتفق مع الرئيس ديالك وأجي عندي، ولا أعتقد أن رئيسك سيقبل بالأمر”، ويقصد عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة السابق.
وقال عزيز أخنوش في جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، إن حكومة العدالة والتنمية صرحت في فاتح ماي من سنة 2012 لجريدة وطنية أنه لا يمكن إصلاح كل شيء دفعة واحدة، مسجلا أنها كانت تطلب المغاربة بمزيد من الوقت لتنفيذ برامجها، بينما اليوم تنتقد تأخر حكومتنا بالرغم من أنها لم تكمل بعد حتى عامها الأول.
وتابع أن حكومة العدالة والتنمية هي التي حررت المحروقات ورفعت الأسعار، مسجلا أنهم لم يستطيعوا توفير مخزون استراتيجي لعدد المواد طيلة العشر سنوات الماضية، وقال “هاذ الحزب اللي كيتكلم اليوم على السيادة الطاقية هو نفسه، وهو اللي خلانا حتى لآخر لحظة باش يعلن بلي العقد ديال الغاز مع الجزائر مابقاش”.
وعاد رئيس الحكومة ليتحدث من جديدة عن “الأزمة المستوردة”، حيث عزا مسبباتها إلى قلة المواد الأولية وارتفاع أثمنتها على المستوى العالمي، وقال إن أسعار البترول وصلت مستويات خيالية، كما الأزمة الروسية الأوكرانية لها وقعها السلبي.