أخنوش يترأس اجتماعا للشبيبة التجمعية
ترأس عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الأربعاء، اجتماعا للشبيبة التجمعية، لمناقشة التحضيرات المتخذة لإنجاح الدورة الثانية للجامعة الصيفية، التي ستنظمها الشبيبة التجمعية بمدينة مراكش يومي21/22 شتنبر الجاري.
وعبر الشباب التجمعيين في هذا الاجتماع، عن جاهزيتهم التامة لإنجاح هذا الورش التأطيري، الذي لا يعتبر لقاء يساهم في تلاحق الأجيال والتجارب والمسارات، ويرسخ روابط الانتماء الجماعي لثوابت الأمة، وحلقة درس ومناقشة فكرية ونظرية، لكونه لقاء يجدد قيم التفاعل والتواصل الوطني بين مختلف ابناء التراب المغربي من شماله إلى صحرائه.
كما أكد أخنوش، على إسناد الحزب لقطاعه الشبابي، وفق تعاقد متجدد بين الشباب والقيادة الحزبية من أجل الوطن والمواطن، دحضا وتصديا لتيارات العدم اليائسة والشعبوية الفاشلة، متشبثا بخيار دعم شباب الحزب في كل مجالات اشتغاله، كما وجه أعضاء المكتب الفيدرالي إلى ضرورة التقيد بصفات السياسي النبيل، مع وجوب التحلي بروح وقيم الانخراط الوطني المسؤول و الفعال في الأوراش التنظيمية والسياسية التي يباشرها التجمع الوطني للأحرار بكل مناطق وجهات المملكة على ايقاع الاستمرار في الحفاظ على خطاب الوضوح المباشر والصراحة الكاملة، خطاب التفاؤل والثقة في المستقبل، وفي قدرات البلاد من أجل إعطاء المصداقية للعمل السياسي قطعا مع محاولات التيئيس والتبخيس للمجهودات.
وأشار بيان الشبيبة التجمعية، أن المواضيع التي ستناقشها الجامعة الصيفية، ستكون “استلهاما للقيم التوجيهية البناءة الواردة في الخطابين الملكيين الساميين بمناسبة عيد العرش وثورة الملك والشعب في تدبير القضايا المستعجلة للمجتمع، وفي طليعتها قضايا التعليم والتكوين والشباب التي ما فتئت تشكل أحد أهم الأولويات لقائد البلاد، وما يستلزم النهوض بها من عمل جماعي وتكاثف للجهود لإيجاد مخارج حكيمة وسليمة تضع في صلب مقاربتها المواطن، صونا للكرامة الإنسانية وحفظا للأمن والاستقرار و تعزيزا لقيم التماسك الاجتماعي”.
وأضاف البيان، أنه “إيمانا من شبيبة الحزب بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها لتحمل مهام الإنصات والتأطير والاقتراح العمومي بحثا عن ممكنات فعل سياسي متوازن وصادق وحلول عملية ملموسة، فإن مكتب الفدرالية الوطنية لشبببة التجمع لرئيس الحزب استشعاره العميق لحجم الالتزامات التي تطوق عمله للمساهمة المشتركة في البناء والإصلاح وفق النسق الذي رسمه صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله”.