وهبي يرسم شكل التحالفات المستقبلية في حال وصوله لرئاسة الحكومة
أمام ثلة من الإعلاميين، قدم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، عدد من المعطيات، التي تهم حزبه، والشأن العام السياسي، والتدبير العمومي، وذلك في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني.
وهبي والذي حاوره كل من الزميلة مريم بوتوراوت عن الإذاعة الوطنية، ومحمد بلقاسم عن هسبريس، وعبد الحق بلشكر عن يومية أخبار اليوم، تحدث في بداية الأمر عن موعد الانتخابات المقبلة، موضحا بأن الدستور واضح ويتحدث عن المجال الزمني لتجديد المؤسسات المنتخبة، مؤكدا أن الانتخابات المقبلة ستجرى إما في يونيو أو شتنبر، ولا مجال لتأجيلها أو عدم اجرائها هذه السنة.
الأمين العام لحزب البام، دافع مجددا عن موقفه بخصوص اللائحة الوطنية للشباب، مشيرا إلى أن الهدف الذي وضعت من أجله لم يحقق، وأن إقرارها كان إجراء مؤقت، ولا ينبغي أن يصبح دائما، موجها أسهم انتقاده إلى رؤساء شبيبات الأحزاب السياسية، بأن دفاعهم عن إبقاء اللائحة الوطنية، سببه أنهم يريدون الوصول إلى البرلمان فقط، داعيا إلى أن هذه الآلية يجب أن تنتقل إلى الجهات والجماعات، وكاشفا أن حزبين فقط من اعترضوا على بقاء اللائحة، بما فيهم حزب الأصالة والمعاصرة.
عبد اللطيف وهبي، قدم تصورا لمكونات البرلمان، بضرورة وجود الخليط، مدافعا عن ذلك “الأمي” الذي لا يجيد القراءة والكتابة، مشددا على أن لجان برلمانية تشهد نقاشات مجتمعية يكون ورائها من لا يعرف القراءة والكتابة، لأن تجربته سياسية واجتماعية، وعدد من القوانين لها بعد اجتماعي، لا تتطلب فقط المثقف المنظر الذي يقدم قراءة سياسية وقانونية، وإنما البرلمان في حاجة لأشخاص ربما لا يعرفون القراءة والكتابة، ولكن يقدمون حلولا وتصورات مجتمعة تكون مفيدة.
وعن التحالفات المقبلة، في حال وصول وهبي لرئاسة الحكومة، ستكون الأسبقية بحسبه إلى أحزاب المعارضة، وهي حزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية، لأن التنسيق معهم اليوم، ولا يمكن التنكر لهم في حال حصول البام على المركز الأول، كما تطرق وهبي إلى علاقته بعبد الإله بنكيران، مصرحا بأنه لا مشكل لديه في اقتراحه لتولي حقيبة وزارية إن عين وهبي رئيسا للحكومة.