وهبي مخاطبا اتحادية: لا تقدمي لنا الدروس وبـ”الدوباج” نلتم رئاسة مجلس النواب
عرفت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، يوم أمس الثلاثاء 29 يناير 2019 بالقاعة الثامنة أثناء استكمال المناقشة التفصيلية لمشروع قانون إطار رقم 51.17 يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي نقاش حاد بين عبد اللطيف وهبي عن فريق الأصالة والمعاصرة، والبرلمانية الإتحادية آمنة الطالبي.
واحتدم التلاسن عند مناقشة المادة 16 من مشروع القانون المذكور التي تتحدث عن إحداث مجلس وطني للبحث العلمي بنص تنظيمي شدد بأن يجب الإبتعاد عن (مؤسسات كيلو لارب)، ولابد من وضع مؤسسة قوية تُنشأ بقانون لإعطاء قيمة لرئيس هذه الهيئة من أجل جلب الدعم من المؤسسات الخاصة.
حينها خاطب وهبي برلماني من حزب التجمع الوطني للأحرار لما رآهم يتحدثون فينا بينهم دون أن يستمعوا له بقوله: “لا تشوشوا على المعارضة من فضلكم”، فلم يتأخر رد لمن وُجه له الكلام عبر تأكيده بأن “المعارضة من تشوش على التجمع الوطني للأحرار .
وبعد عدة دقائق، علقت برلمانية من حزب الإتحاد الإشتراكي على عبد اللطيف وهبي بأن القانون “مصيري”، في تلميح لزميلها في البرلمان من حزب الأصالة والمعاصرة بأنه لا يتعامل بجدية أثناء مناقشة القانون، فرد وهبي “لا يوجد من سيقول لنا مصيري أو غير مصيري”.
وحين واصل وهبي مداخلته حول المادة 16 من القانون المذكور، انتفض في وجه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، سعيد أمزازي لما بدأ الحديث مع برلمانيين جالسين بجانبه بقوله: “حتى أكمل كلمتي حينها إشرح لهم”، ما اعتبرته النائبة عن حزب الإتحاد الإشتراكي بأنها “وقاحة وأي لغة تتحدث بها معنا”.
وتابع وهبي كلامه بالقول: “يوجد السيد الرئيس، ولا تقدمي لي الدروس، من أنت، لم يبق إلا الإتحاد الإشتراكي أن أتحمله، وعندكم عشرين برلماني، وتريدون أن تتحكموا فينا، وعليكم أن تستحيوا، و(الحكرة هادي)”.
وردت الإتحادية أمينة الطالبي في ذات الجلسة بأنه “علينا أن لا نزايد على بعضنا بالعدد، لأن الجميع يعرف كيف مرت الأمور، وإن كان فريقنا يضم 20 برلمانيا، لأن المغاربة يعرفون تاريخنا ونضالنا، وحصلتم على 103 نواب (بالدوباج)”.
لم ينته الأمر عند هذا الحد، ليرد عبد اللطيف وهبي بأن “(الدوباج) هو حصول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على رئاسة مجلس النواب، رغم أنه لا يملك سوى 20 مقعدا”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
