قال النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، في الجلسة الأسبوعية الشفهية، عشية اليوم الاثنين، لمحمد بنعبد القادر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الادارة والوظيفة العمومية، “لما استمعت لكم تبين لي أن الحكومة لا جواب لها، وليس لكم تقرير أو رؤية أو تصور، صدمتم المغاربة بذلك بقرار”.
وأضاف وهبي، عند عرض سؤاله حول ترسيم الساعة الإضافية، بأن “من التلاميذ الذين يسكنون الجبال يخرجون من المدرسة عند حلول الظلام، وينطلقون في الصباح مع الفجر هؤلاء لا يفكر فيهم أحد، والموظفون سيدخلون متى يريدون، لا يفكر فيهم أحد، ولم تسلمونا التقرير لحد الآن، وتم إتخاذ القرار في مجلس حكومي إستثنائي، لما لم تعقدو المجلس نفسه حينما مات الناس في فاجعة القطار أو عند إرتفاع الأسعار”.
وعلق محمد بنعبد القادر على سؤال عبد اللطيف وهبي، بأن “النقاش انطلق للتو، ولسنا في حاجة لأي انفعال، وهذا القرار لن يثير الفوضى في أوصال المملكة السعيدة، وإذا كنتم تودون النقاش القرار، أنا مستعد بعد الجلسة لأن المتاح لي من الوقت لا يسمح، وأنتم تصدرون أحكام، اتركونا لشرح حيثيات القرار، ولحد الأن لم أشرع في عرض عناصر الجواب، وسمعت الأحكام القاسية، وأنا رهن إشارتكم في أي لجنة إلى الصباح”.
حينها أكد وهبي حين على جواب الوزير المذكور، بأن “الاتحاد الأوروبي يُحاور مواطنيه لمدة سنة بشأن الساعة الإضافية، وأكثر من هذا القانون المنظم للساعة مرسوم ملكي بمثابة قانون غيرتموه بمرسوم، مما يعني أن البرلمان من عليه تغييره وليس الحكومة، وسوف نتجه إلى المحكمة لنرى ماذا ستقول”.
وتابع وهبي بالقول: “الشعب المغربي ينتظر الجواب، ومصيبة داخل الشعب المغربي، وفي حالة توتر، وعيب ما تقومون اتجاه أبنائنا، وإذا كان عندكم القرار من قبل لما أعلنت عن العودة إلى الساعة القانونية قبل المجلس الحكومي الإستثنائي”.
ورد المُكلف بإصلاح الادارة والوظيفة العمومية بأنه من “يعتقد أن الحكومة ستأتي لنسخ مرسوم ملكي كأن ليس لديها خبرة أو تراكم، هذه انطلاقة سيئة للنقاش، وهذا قرار صعب ونعرف أن وقعه ليس بسهل ونتحمله، ولا يمكن لي شرحه في دقيقة وليس تهربا وألتمس منكم اتخاذ أي إجراء وأنا معكم”.