وضعية القناتين الأولى والثانية على طاولة النقاش في البرلمان
من المرتقب أن تجتمع لجنة مراقبة المالية العمومية بمجلس النواب، بحضور عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، بمعية الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة الدراسات والانجازات السمعية البصرية (صورياد 2M) ومسؤولي الشركتين، لتقديم عرض حول الشركتين المذكورتين، وذلك يوم الأربعاء 11 نونبر 2020.
وكان تقرير لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، كشف عن تراكم القناتين العموميتين “الأولى” والثانية لخسائر مالية كبيرة.
وذكر تقرير الوزارة، أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (SNRT) سجلت خلال السنة الماضية نتيجة استغلال سلبية بحوالي ناقص 4 ملايين درهم.
وبلغت استثمارات الشركة برسم السنة الجارية حوالي 270 مليون درهم، حققت منها 20 مليون درهم في نهاية يونيو، ويتوقع أن تبرمج استثمارات بـ200 مليون درهم و195 مليون درهم و195 مليون درهم في سنوات 2022 و2023 و2024.
أما شركة الدراسات والإنتاج السمعية البصرية (القناة الثانية)، فقد حافظت، بحسب التقرير، على موقعها الريادي على مستوى القطاع السمعي البصري، مسجلة قرابة 33,42 في المائة من نسب المتابعة.
وفيما يتعلق بالوضعية المالية للشركة، فقد عرفت سنة 2019 انخفاضا في رقم معاملاتها بنسبة 18 في المائة مقارنة بسنة 2018، وتسجيل نتيجة صافية سلبية بقيمة 15 مليون درهم، مما رفع الخسائر المتراكمة إلى 873 مليون درهم مقارنة مع رأس مال اجتماعي بقيمة 359 مليون درهم.
أيضا، المجلس الأعلى للحسابات كان أوصى في تقرير أصدره بداية هذه السنة بضرورة استعجال إعادة هيكلة القطاع السمعي-البصري بالمغرب، وتجميع مكوناته ضمن قطب عمومي موحد، موضحا أن هذا القطب سيكون من بين وظائفه تحديث القطاع، وإحداث نوع من التكامل والتنسيق، خاصة في سياق المنافسة القوية للشبكات الفضائية الأجنبية.
وأشار ذات المجلس إلى أن الشركتين العموميتين، على الرغم من أوضاعهما المالية الحرجة، وكونهما تتوفران على نفس الرئيس المدير العام، فإنهما لا تشكلان قطباً موحداً يمكنهما من العمل في ظروف أفضل من حيث التنسيق والتكامل في الأنشطة والاقتصاد في تدبير الموارد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية