وزير سابق يصف مواقف الحداثيين من مراجعة مدونة الأسرة بـ”استراتيجية كسر قالب السكر”

وصف كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، خالد الصمدي، ما يتم تسريبه بين الفينة والأخرى إلى وسائل الإعلام من نقاش بين أعضاء اللجنة المكلفة بمراجعة بعض القضايا في مدونة الأسرة الجديدة بأنه “ليس عاديا ولا بريئا”.

وقال “الصمدي” في رأي اطلع عليه الموقع، إن الموضوع يناقش خارج الأجواء وفي زاوية لا تسلط عليها الأضواء، بالنظر إلى ما يسم الوضع العام من غلاء الأسعار وأجواء العطلة الصيفية والإستعداد للدخول المدرسي وأخبار الحوادث اليومية المثيرة.

وتابع المتحدث أن البعض من أزعجهم الإطار الشرعي الدقيق الذي أشار إليه الملك محمد السادس في خطابه، لم يسأموا فأخذوا يشتغلون على ما يبدو بإثارة ما سوى ذلك مما يحيط بهذه القطعيات من ظنيات هي أغلب أحكام الشريعة في قضايا الأسرة ومعظمها وارد في السنة النبوية الصحيحة القطعية والظنية الدلالة، التي تعتبر بالإضافة إلى نصوص القرآن الكريم مرجع الاجتهاد ومستنده في قضايا الأسرة وغيرها.

وشبه الوزير السابق مواقف الثيار الحداثي بشأن تعديل المدونة، باستراتيجية “كسر قالب السكر” الذي ينتج عن تعدد الضربات وليس من الضربة الواحدة، ويكسر بداية من الذيل قبل الوصول الى الرأس، وقال إنها تستخدم من طرف بعض الأطراف اليوم لاختراق الثوابت بفتح النقاش في دائرة المستحبات للتخفيف منها والتهوين من شأن التنازل عنها بداية.

Related Post