وزيرة الاقتصاد والمالية تحسم الجدل بشأن دعم أسعار المحروقات بالمغرب
كشفت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية أن الحكومة لا تملك الميزانية الكافية لدعم المحروقات، مشيرة إلى أن هناك توجيهات سامية لضمان المخزون الاستراتيجي.
وقالت وزيرة الاقتصاد والمالية في جلسة الأسئلة بمجلس النواب إن “أزمة المحروقات أزمة عالمية ولم نخترعها، إذ في الوقت الذي أعددنا فيه قانون المالية لم يكن أحد على علم بما سيقع“، وأضافت أن أزمة المحروقات لا تعني أن تقوم الحكومة برهن الأوراش الكبرى، التي جاء بها البرنامج الحكومي، خاصة وأن هناك اختيارات واضحة تقوم على تدبير الأزمة، والاستمرار في البرنامج الحكومي، الذي يقوم على تشخيص المشاكل التي تعيشها بلادنا.
وقالت فتاح العلوي إن “هناك اختيارات واضحة يجب أن نستمر بها لأن، تشخيص المشاكل التي تعيشها بلادنا واضحة، نحتاج الدولة الاجتماعية، الطاقات المتجددة، والماء“ مضيفة أن أهم شيء يمكن أن تعد به الحكومة هو تدبير الأزمة، لكن “بالإمكانيات التي نتوفر عليها، لا يمكن أن ندعم المحروقات، معدناش الميزانية لي غتكفينا، لكن لن نرهن البرنامج الحكومي والمستقبل“.
وأضافت فتاح العلوي أنه لا أحد يمكن أن يعرف تطور أسعار المحروقات، “لا نعرف إن كانت ستستمر لشهر أو أكثر“ مشيرة إلى أن “ما يهم هو مستقبل أبناء المغاربة، الذين يريدون المدرسة والتعليم، ولا يمكن لنا كل وقت أن نتراجع على الضرائب، وندعم المحروقات“.
وتابعت وزيرة الاقتصاد والمالية أن هناك رهانا كبيرا يتمثل في المخزون والتموين، مؤكدة أن الحكومة معبئة وتشتغل مع جميع الشركاء في المحروقات والحبوب، لتزويد السوق بهدف ألا يكون هناك أي مشكل في التموين، مشيرة إلى أن هناك أسواقا أخرى لم تستطع الوصول لهذه المواد سواء بالمال أو غيره. “هذا مشكل كبير ونحن نشتغل عليه، وكانت هناك توجيهات سامية بهدف ضمان المخزون الاستراتيجي، والحكومة ستعمل على تدبير ذلك“.
وختمت كلامها بالقول إن شركة سامير لن تحل الأزمة الحالية التي بلغت فيها أسعار المحروقات 16 درهما للغازوال.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية