وثائق.. تعثر مشاريع بتزنيت تُحرج عبد القادر اعمارة
علم “سيت أنفو” مة مصادر مطلعة سبب خروج عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عن صوابه بعد استفساره عن حصة الوزارة التي إلزمت بها في “اتفاقية شراكة من أجل إنجاز مشاريع طرقية بإقليم تيزنيت خلال الفترة 2015- 2019” من طرف رئيس المجلس الإقليمي عبد الله غازي.
وأضاف مصدر “سيت أنفو” أن “الاتفاقية التي وقعها كل من المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجيستيك نيابة عن الوزارة، والمجلس الإقليمي لتزنيت الذي يرأسه عبد الله غازي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والوالي عن جهة سوس ماسة درعة ممثلا عن وزارة الداخلية التي اقتربت من نهايتها لم يُنفذ منها إلا ثلاثة مشاريع من أصل 54”.
وأوضح المصدر ذاته، أن “المجلس الإقليمي لمدينة تزنيت أدى الحصة الأولية في المشروع لكنه وقع خلاف بين الطرف الثاني في الاتفاقية الذي هو المجلس الإقليمي ووزارة الداخلية حول تلك الحصة وستمثل أي جهة”.
وكشف المصدر أن عبد القادر اعمارة اتصل برئيس المجلس الإقليمي بعد أن اتهم القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار بممارسة السياسة في المشاريع التنموية من أجل طي الخلاف الموثق في فيديو تداولته مواقع محلية.
وحسب نص الإتفاقية حصل “سيت أنفو” على نسخة منها، “تقدر تكلفة الإجمالية للمشروع 352 مليون درهما، تمثل فيها حصة وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك حوالي 70 في المائة أي 246.4 مليون درهما، أما حصة المجلس الإقليمي لتيزنيت فعليه تقديم 30.6 مليون درهما أي ما يمثل 9 في المائة، أما حصة المديرية العامة للجماعات المحلية فيصل إلى 75 مليون درهما أي ما يمثل 21 في المائة”.
واعتبر الفصل السابع أن “وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك المنسق الوحيد للأشغال وأنه بمجرد انطلاق الأشغال يعين الشريك ممثلا عنه لحضور الإجتماعات الدورية لتتبع الأوراش ويكلف كذلك بالعلاقات مع المصالح التقنية لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك”.