حالة من الارتياح خلفها تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة في الندوة الصحفية ليوم الخميس 20 أبريل 2023، والذي قال فيه: “نتمنى في القريب العاجل أن يعرف ملف “لاسامير” حلا، والحكومة ستقوم بكل ما في وسعها من الناحية التنظيمية والمؤسساتية لتعود المصفاة للمساهمة في الإنتاج الوطني”.
وسجل الحسين اليماني، للكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بإيجاب “هذا التحول في موقف الحكومة من قضية شركة سامير عكس ما سبقه من التصريحات المدمرة”.
واعتبر اليماني ضمن تصريح لـ”سيت أنفو”، أن الاستمرار في تعطيل الإنتاج بالمصفاة المغربية للبترول، دليل على غياب الإرادة الجدية للحكومة في المساعدة على إنقاذ المغرب من الخسائر بملايير الدراهم الناجمة عن توقف شركة سامير.
وأوضح المتحدث أن ما سماها “إرادة اللوبيات المتحكمة في سوق النفط بالمغرب، تسمو على إرادة الحكومة المطلوب منها وبعد استكمال كل مراحل التقاضي، المساعدة في التفويت القضائي لأصول شركة سامير لحساب الأغيار أو لحساب الدولة المغربية”.