هل تعيد قمة مكة لحمة العلاقات المغربية السعودية؟
تتجه العلاقات المغربية السعودية نحو استعادة طبيعتها الوثيقة السابقة بعد فترة غموض وأزمات صامتة.
وأفادت صحيفة “أخبار اليوم” في عددها ليوم الأربعاء، اعتزام المملكة المغربية تلبية الدعوة السعودية الخاصة بالمشاركة في القمة العربية المرتقبة يوم الخميس المقبل، والترتيبات البروتوكولية واللوجيستيكية جارية لتنظيم مشاركة على المستوى العالي، إذ يرجح أن يمثل الأمير مولاي رشيد الملك محمد السادس في القمة الطارئة.
وشهدت العلاقات المغربية السعودية اضطرابات في الشهور الأخيرة، إلا أن محور الرباط الرياض عرف بعض التنشيط في الأسابيع الأخيرة، إذ كشفت التحركات المتبادلة من البلدين حرصا على إحياء الود القديم بين المملكتين، وعزل العلاقات الثنائية عن حسابات محور السعودي الإمارات.