هل تسمح “الداخلية” باستئناف تنظيم الحفلات والتظاهرات الثقافية؟.. لفتيت يجيب
أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، على أن قرار تعليق أنشطة القطاعات الاقتصادية والثقافية، لم يتم اتخاذه لحرمان الناس من أرزاقهم، وإنما بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا، وحماية صحة العاملين بهاته القطاعات.
وأوضح وزير الداخلية، زوال اليوم الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن الحكومة سعت جاهدة لاستئناف أنشطة هذه القطاعات في إطار جو يضمن السلامة الصحية للعاملين بها، بعد أن كانت توقفت بشكل تام منذ شهر مارس الماضي، مسجلا أن خصوصية هذا قطاع التظاهرات الثقافية والتواصلية، تحتم على وزارة الداخلية اتخاذ احتياطات كبيرة قبل الترخيص باستئناف أنشطة القطاع.
وأوضح وزير الداخلية أن الترخيص للتظاهرات الثقافية في حدود 50 شخصا، لا يمكنه إنعاش القطاعات المتضررة من تداعيات الجائحة، مشددا على أنه “لا يمكن الترخيص لهذه القطاعات في ظل منع تنظيم حفلات الزفاف والمأتم للحد من تفشي فيروس كورونا على اعتبار أن أغلب البؤر الوبائية تنتج عن مثل هذه الاحتفالات.
وقال لفتيت إن ” وزارة الداخلية تنتظر على أحر من الجمر من أجل الترخيص باستئناف هذه القطاعات لأنشطتها في شتى المجالات، لكن لا يمكن السماح بهذا الاستئناف إذا لم يتم التأكد مائة بالمائة بأنها لن تمثل مصدرا للبؤر التي يمكن اكتشافها مستقبلا”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية