قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة، أن المغرب لا زال متحكما في الوضعية الوبائية لفيروس كورونا لحد الساعة.
وشدد وزير الصحة، زوال اليوم، في أولى جلسات مجلس المستشارين المخصصة للأسئلة الشفوية، والتي تمحورت كلها حول انتشار وباء كورونا، على أن الوضعية الوبائية لفيروس كورونا في المغرب متحكم فيها لحد الآن ، موضحا أننا ما زالنا في المرحلة الثانية من مراحل انتشار الوباء.
وأوضح وزير الصحة أن مؤشر سرعة انتشار فيروس “كورونا” بدأت في الانخفاض، و” هذا يدل على أن الوباء متحكم فيه، غير أن ذلك لا يعني أن نكون متفائلين ونقول بأنه نجحنا والمعركة انتهت”.
إلى ذلك، شدد ٱيت الطالب على ضرورة تمديد حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، لأن ” الفيروس قد يعود للانتشار بسرعة أكبر”.
وكشف المسؤول الأول عن القطاع الصحي بالمملكة أن الإجراءات الوقائية الإستباقية التي اعتمدها المغرب للحد من انتشار وباء كورونا ” جنبنا حوالي 6000 وفاة”، مبرزا أن الحالات المصابة ب”كورونا” التي تتلقى العلاج في غرف الإنعاش تشكل فقط 5 بالمائة من الطاقة الاستيعابية التي يتوفر عليها المغرب، موضحا في نفس الآن أن المغرب يتوفر على 1826 سرير للإنعاش الطبي، و” المشكل ليس في الأسرة لكن في الموارد البشرية، حيث يتوفر المغرب على 987 طبيب يقومون بمجهود جبار”، مفيدا أيضا أن 80 حالة مصابة بـ”كورونا” هي التي ترقد حاليا في غرف العناية المركزة والإنعاش.