هذا ما قاله العثماني عن “قاسم المسجلين” في الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني

يبدو أن دورة المجلس الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية ستتوقف كثيرا عند مستجد القاسم الانتخابي الذي سيعتمد المسجلين في اللوائح الانتخابية بدل الأصوات المعبر عنها، ولا بد أن يكون لهذه الدورة ما بعدها خاصة بعد الكلمة التي ألقاها عبد العالي حامي الدين بصفته نائب رئيس المجلس الوطني، إدريس الأزمي المستقيل من مهامه كرئيس للمجلس الوطني، خاصة بعد أن وصف مخترعي نظاما هجينا لا يوجد في العالم، بالدهاقنة.

حامي الدين قال أيضا أن تغيير نمط الاقتراع باحتساب الأصوات في الانتخابات المقبلة بناء على المسجلين في اللوائح الانتخابية، جعل البلد في نظره حالة شادة بين دول العالم.

وقد سبق مثل هذه السجالات تلك التي جرت بين حزب الأصالة والمعاصرة، وحزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، حينما اعتبر عبد اللطيف وهبي الأمين العام لـ”البام”، أن القاسم الانتخابي الجديد سيمكن الأحزاب الوطنية من تحقيق تقدم في النتائج برسم الانتخابات التشريعية المقبلة، وهو ما اعتبره حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي بمثابة نوع من الإهانة، وتوالت بعدها كثير من التدوينات التي ردت بقوة على الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.

وفي نفس السياق، وصف سعد الدين العثماني في كلمته في المجلس الوطني الاستثنائي للحزب، القاسم الانتخابي بكونه يشكل تراجعا عن المكتسبات الديمقراطية، وستضعف المؤسسات وتبلقنها وستكون لها تداعيات على المسار الديمقراطي والتنموي.

وفي الجهة الأخرى، أكد العثماني أن التعديلات التي أُدخلت على القانون التنظيمي لمجلس النواب، ستبلقن الخريطة السياسية بالجماعات الترابية، وستنتقل تمثيلية الأحزاب في المجالس الجماعية من أربعة أو خمسة أحزاب، إلى أربعة عشر حزب، وهي بلقنة، يقول العثماني، غير مسبوقة، وخرجت في نظره عن التوافق الذي كان يحكم إقرار القوانين الانتخابية طيلة عقدين من الزمن.

 

 

Related Post