قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن المحطات الطرقية التقليدية المتواجدة بمختلف المدن لم تعد تغري المغاربة باللجوء إليها في تنقلاتهم وأسفارهم.
وتابع “لفتيت” عند حلوله اليوم الأربعاء بجلسة الأسئلة الشفهية في مجلس المستشارين، أن الواقع الحالي لعدد من المحطات الطرقية عبر التراب الوطني يستدعي التفكير الجماعي من أجل الإستجابة لانتظارات المغاربة في هذا الملف.
وبحسب المعطيات التي قدمها المتحدث أمام المستشارين، فوزارته تعكف على إعداد نموذج جديد للمحطات الطرقية على المستوى الوطني، سيتم إخراجه بشراكة مع قطاعات حكومية أخرى إلى جانب متدخلين محليين في مقدمتهم الناقلين، فضلا عن الجماعات الترابية التي تدخل هذه المؤسسات في صلب اختصاصها.
وسجل الوزير أن المحطات الطرقية الحديثة المحدثة أو التي تستمر فيها الأشغال تهم 10 مدن مغربية، هي الرباط، طنجة، مراكش، تازة ،العرائش، تيزنيت، الفنيدق، الناظور، وزان والراشيدية.
وشدد عبد الوافي لفتيت على أن جميع المحطات الطرقية بالمغرب ستكون في المستوى المطلوب، مشيرا أن الأخيرة ستقطع أيضا مع ظاهرة تعدد مقرات شركات للنقل العمومي في أماكن متفرقة على المستوى المدينة.