كشفت فاطمة الزهراء عمور وزيرة، السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الإجتماعي والتضامني، أن 51 في المائة من السياح المغاربة يفضلون السياحة الشاطئية، بينما يفضل 58 في المائة السفر في العطلة الصيفية، و60 في المائة السفر برفقة العائلة، كما يولي 72 في المائة الإهتمام لأثمنة الخدمات السياحية.
وقالت الوزيرة في مجلس النواب اليوم الثلاثاء، إن السياحة الداخلية تمثل نحو 30 في المائة من ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة على الصعيد الوطني، بينما يفوق معدل النمو السنوي بالنسبة لهذا الصنف خلال في الفترة الممتدة من 2010 إلى 2019، معدل النمو السنوي في ليالي المبيت بالنسبة للسياح الأجانب.
وبلغ المعدل وفق المسؤولة الحكومية بالنسبة للسياحة الداخلية 7.6 في المائة مقابل 2.5 في المائة بالنسبة للأجانب، وهو ما يدل بحسبها على الإقبال المتزايد للمغاربة على السياحة الداخلية.
ولفتت المتحدثة أن أهمية السياحة الداخلية برزت خلال الأزمة الصحية، حيث مثلت 50 في المائة من ليالي المبيت في سنة 2020، و 69 في المائة في سنة 2021.
وشددت “عمور” على أن وزراتها تعمل على وضع أسس متينة من أجل تطوير مستدام للسياحة الداخلية في المملكة، من خلال إحداث منتجعات سياحية ملائمة للقدرات الشرائية للسياح المغاربة تأخذ بعين الإعتبار المنتوج والأسعار، كما يتم التنسيق وفقها مع جهات أخرى بينها الجماعات المحلية بغرض تحسين جاذبية المنتوج السياحي، وكذا مع وزارة الإقتصاد والمالية لإحداث شيكات سياحية من شأنها التخفيف من مصاريف السفر على المستوى الوطني.