ندوة وزارة الصحة تتحول لـ”أرقام جافة” وتتجنب التطرق لبؤرة “لالة ميمونة”
اكتفت مُمثلة وزارة الصحة في التصريح اليومي حول الوضعية الوبائية بالمغرب، عشية اليوم، بتقديم نصائح عامة أغلبها موجه للأجراء بدل توضيح سبب تسجيل ما مجموعه 226 إصابة جديدة خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية، منها 156 حالة بجهة الرباط سلا القنيطرة التي تنتمي إليها بؤرة “لالة ميمونة”.
رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، هند الزين، عرضت “أرقام جافة” كما يراها البعض، وقالت إن “عدد الحالات النشطة التي لا زالت تتابع علاجها داخل المستشفيات وصلت إلى 1403 حالة، وأن عملية تتبع المخالطين مكنت إلى غاية الآن من رصد 53813 مخالط منذ بداية الوباء بالمغرب، ولا زال 5656 مخالط تحت المراقبة الصحية”.
ولم تتطرق المتحدثة ذاتها إلى ما يعرفُ بـ”بؤرة الفريز” وتداعياتها، في المقابل، أكدت “على ضرورة احترام وسائل الوقاية من التباعد جسدي، وارتداء الاقنعة، مع الحرص على نظافة الأيدي باستمرار، واستعمال تطبيق وقايتنا مع تشغيل تقنية “البلوتوت” بصفة مستمرة لتمكين وزارة الصحة من تتبع المخالطين”.
ودعت إلى “اتباع التعليمات والنصائح المواكبة لرفع الحجر الصحي التدريجي للوصول إلى بلادنا إلى بر الأمان ووقف هذا الوباء”.
وأوردت أنه “من أجل تجنب انتشار العدوى بالأوساط المهنية، يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة، وعلى رأسها استعمال الأقنعة الواقية أو الكمامات بصفة مستمرة، مع غسل اليدين بشكل منتظم، مع الحرص على نظافة أماكن العمل واحترام إجراءات التطهير كما يجب احترام المسافة الآمنة بين العمال، والحرص على التباعد الجسدي، وعلى التهوية الطبيعية في أماكن العمل”.
وطالبت “المشغلين بالحرص على إعلام وتحسيس المؤجورين حول مخاطر المرتبطة بهذا الفيروس، ووسائل الحماية المعتمدة عبر استخدام الدعائم التواصلية المتوفرة في موقع وزارة الصحة مع تأهيل المرافق الصحية”.
وعادت إلى تقديم النصائح في سياق بؤرة أصابت العاملين في ضيعات الفروالة بضواحي القنيطرة، بـ”الحرص على عدم الإلتحاق بالعمل في حالة ظهور أعراض تنفسية، مثل الحمى والسعال والعطاس قبل التأكد من تشخيص الحالة وعدم ارتباطها بالفيروس المستجد طبقا للإجراءات الجاري بها العمل”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية