في خروج إعلامي ٱخر مثير، تحدثت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، عن لوبيات الأدوية وكيف أنها تتحكم حتى في رؤساء الدول ومن خلال تمويل حملاتهم الانتخابية، وكيف أن ” كورونا” عرّت على واقع بعض السياسيين المختبئين وراء الستار.
وقالت منيب، في ندوة تفاعلية، نظمت عن بعد من قبل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، إن جائحة كورونا عرت على واقع الفاعلين السياسيين الذين يختبئون خلف الستار، مشيرة إلى أن ” لوبيات” الأدوية تتحكم في رؤساء بعض الدول، وذلك عن طريق تمويل الحملات الانتخابية لهؤلاء الرؤساء.
ونبّهت منيب إلى كون ” الرغبة المعلنة في تلقيح جميع الناس هدفه استهداف البشر، وليس بغرض حمايتهم، رأينا كيف تم وضع ثلاث ملايير من ساكنة العالم تحت الحجر الصحي، وما نتج عنه من تراجع مهول لاقتصاديات العالم، بما فيها الاقتصاد المغربي، وأزمة اجتماعية توشك على الانفجار، وأيضا ارتفاع كبير للمديونية، وكل هذا من شأنه أن ينتج عنه فرض المزيد من التوصيات على هذه البلدان المتضررة”.
ودعت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد إلى طرح الأسئلة الحقيقة، وتعبئة الشعب وتوعيته حتى يكون فاعلا أساسيا ويكون هناك التحام بين القيادات الوطنية والأحزاب والنقابات مع الشعب محليا، مشدّدة على أنه حان الوقت ليتبوأ السياسي ما يستحق من مكانة بدل التقنوقراطي، مع ترسيخ المزيد من الديمقراطية وضرورة الفصل بين السلط.