مندوب فرنسا في مجلس الأمن يصدم الجزائر بشأن الصحراء المغربية
بعدما تعهد إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، بالدفاع ومساندة قضية الصحراء المغربية داخل أروقة مجلس الأمن، وجه ممثل فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، ضربة موجعة للجزائر ولخصوم المغرب بعدما أكد أن حاضر ومستقبل الصحراء تحت سيادة المغرب.
وشدد ممثل فرنسا على أن “باريس ترفض تعديلات الجزائر لتوسيع مهام بعثة المينورسو؛ لأنها لا تزال في وضع التكيف مع حال المنطقة”.
كما رحب نيكولا دي ريفيير أيضًا بالقرار الجديد الذي تم اعتماده، معتبرا إياه خطوة داعمة لاستقرار عمل المينورسو، ومؤكدا أن وقف إطلاق النار “ضروري لاستقرار المنطقة وحماية ساكنتها من تأثير النزاع”.
وجدد ممثل فرنسا الدام لدى الأمم المتحدة دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي كحل وحيد وواقعي للنزاع، مؤكدًا أن فرنسا ستواصل دعم المغرب في جهوده التنموية بالصحراء.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكد الثلاثاء الماضي، بشكل رسمي أمام البرلمان في الرباط، أن «حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية».
وأضاف الرئيس الفرنسي في خطابه بالبرلمان المغربي: «يجب أن تتم تسوية هذه القضية في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويُعدّ مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب في 2007 الأساس الوحيد للوصول إلى حل سياسي عادل، دائم، ومتفاوض عليه، وفقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
وأشار ماكرون إلى أنه «أؤكد هنا أيضًا، بقوة، أن شراكاتنا ومشاريعنا ستواكب تنمية هذه المناطق من خلال استثمارات ومبادرات مستدامة وتضامنية لصالح السكان المحليين».
وأكد ماكرون أن «هذا الموقف، المتجذر في التاريخ، والذي يحترم الواقع ويبشر بمستقبل واعد، هو الموقف الذي ستتبناه فرنسا لدعم المغرب في المحافل الدولية».
ويرى ماكرون أن هذا النهج يفتح صفحة جديدة، بما في ذلك «مع جميع الذين يرغبون في العمل ضمن إطار التعاون الإقليمي في البحر الأبيض المتوسط مع الدول المجاورة للمغرب ومع الاتحاد الأوروبي».
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية