مطالب بتوفير أدوية مرض الضمور العضلي الشوكي بأثمنة معقولة
وجه النائب البرلماني، أحمد العبادي، سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول موضوع توفير أدوية مرض الضمور العضلي الشوكي بأثمنة معقولة.
وقال عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن الجميع يدرك خطورة مرض الضمور العضلي الشوكي، باعتباره ضمن الأمراض النادرة، وهو أول مسبب جيني لموت الأطفال. وأغلب المصابين بهذا المرض ببلادنا يتعرضون للموت في الأشهر الأولى من حياتهم، أو يعانون طوال حياتهم العصيبة من إعاقات جسدية شديدة ترافق المريض مدى الحياة وتؤثر سلباً على اندماجه الطبيعي في المجتمع.
وكشف البرلماني أنه تَــمَّ، ابتداءً من سنة 2016، تطوير ثلاثة أدوية فعالة ضد المرض، مكنت من إنقاذ الكثير من المصابين حول العالم. كما بادرت عددٌ من البلدان التي توجد في نفس مستوانا التنموي إلى توفير هذا الدواء لمرضاها، مضيفا أنه في المغرب يستمر تغييب هذه الأدوية بمبرر الارتفاع الكبير لثمنها، مما يترك مرضى الضمور العضلي الشوكي عرضة للموت المبكر والإعاقة، في الوقت الذي يتعين فيه الالتفات إلى حقهم الإنساني والدستوري في الحياة والصحة الذي يسمو على كل الاعتبارات الأخرى.
وتساءل المتحدث حول التدابير التي سوف تتخذها الوزارة من أجل حل إشكالية ارتفاع أسعار دواء مرض الضمور العضلي الشوكي، وإلزام هيئات التأمين الصحي بتحمل نفقات علاج المرض المذكور، وذلك بالنظر إلى أن التأخر في توفير ذلك لا يعني سوى فقدان المزيد من المصابين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية