وجه المستشار البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، عبد الرحيم الكميلي، أول أمس الإثنين، رسالة إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، من أجل “تعزيز الأمن بإقليم برشيد”.
وجاء في مضمون الرسالة يتوفر “سيت أنفو” على نُسخة منها، “تشهد جماعتي الدروة وحد السوالم انفلاتا أمنيا غير مسبوق يهدد الاستقرار والأمن و الأمان بهذه المدن، بسبب عدم كفاية الموارد البشرية لرجال القوة العمومية (الأمن الوطني / الدرك الملكي)، حيث أصبحت المنطقة تعرف نموا ديمغرافيا كبيرا، جرائم الاعتداء بالعنف والسرقة، واعتراض سبيل الساكنة في مختلف الأحياء”.
والتمس المستشار البرلماني المذكور، من وزير الداخلية “إحداث مفوضية للأمن الوطني بالدروة وحد السوالم من أجل تعزيز الأمن، ورفع الحيف والظلم على الساكنة، حيث أصبحوا مهددين في سلامتهم الجسدية وبفقدان مناصب شغلهم، بسبب انتشار الجريمة، الذي يهدد الاستثمارات الوطنية والأجنبية والمقاولات الموجودة بالمنطقة خوفا على أمن وسلامة الشغيلة”.
وطالب بـ”تعزيز الموارد البشرية لرجال الأمن الوطني بمدينة برشيد، التي بدورها تعرفها خصاصا كبيرا في هذا المجال، خصوصا في ظل التوسع العمراني للمدينة، وكذا ارتفاع أعداد الساكنة من جهة، ومن جهة ثانية فإن تعزيز الأمن سيساهم بشكل كبير في تعزيز الموقع الاستراتيجي للمدينة في النسيج الاقتصادي الوطني، التي أصبحت تحضى بثقة المستثمرين، نظرا لتوفرها على البنيات التحتية الأساسية واللازمة للاستثمار”.