محلل سياسي: المغرب يحاول أن يذيب جليد الخلافات بين المغرب والجزائر

قال رشيد لزرق، باحث في العلوم السياسية، إن الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء، يمكن تقسيمه إلى ثلاث مستويات،  المستوى الأول، يهم فتح قنوات الحوار  الثنائي مع الجارة  الجزائر،  لتبديد الجمود في العلاقات بين البلدين الشقيقن وفق الوضوح والمسؤولية والاحترام المتبادل لسيادة البلدين، على أساس رؤية مدمجة واقعية من أجل إعادة العلاقات الطبيعة بين البلدين.

وأوضح المحلل السياسي في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن المستوى الثاني يندرج في إطار الشأن الأممي، حيث اتجه الملك إلي التذكير بانخراط المغرب الفاعل والمسؤول في التسوية الأممية لإيجاد حل سياسي دائم ونهائي لمشكل الصحراء،  على أساس مقترح الحكم الذاتي.

أما المستوي الثالث، يضيف لزرق، فيهم الشأن الداخلي، ويؤكد انخراط المغرب في تنزيل الجهوية الموسعة والنموذج التنموي الذي يعيد للصحراء موقعها الطبيعي كهمزة وصل نحو أفريقيا كونها في قلب التوجه المغربي الافريقي الذي اعتمد مقاربة تنموية بين المغرب والأشقاء الأفارقة.

وأضاف لزرق، أن هذه المقاربة الغاية منها تعزيز العمق الإفريقي، حيث تروم  إحداث التكامل القاري، ترتكز أساسا على الدفاع عن المصالح الوطنية من خلال تقوية الجانب الاتفاقي مع الدول الإفريقية وترجمة ذلك إلى التزامات دولية، وكذلك الحرص على جانب المصداقية والمشروعية والشفافية، وسرعة التواصل، والتمسك بالمبادرات الفاعلة القابلة للتحقيق.


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى